نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن وزير النفط أحمد دارس، أن إصلاح خط الأنابيب المغذي للمرفأ اليمني الوحيد لتصدير الغاز الطبيعي المسال سيستغرق نحو أسبوع بعد تعرضه لهجوم الأسبوع الماضي. وتعرض خط الأنابيب الذي يمتد 320 كيلومتراً ليربط منطقة الامتياز 18 بمرفأ بلحاف على خليج عدن لهجوم في 31 تشرين الأول (أكتوبر). ونقلت الوكالة عن الوزير قوله «تم إرسال الفرق الفنية على الفور لإصلاح الأضرار ومن المتوقع أن يستغرق الإصلاح أسبوع». وأضاف إن الحكومة «تعمل على اتخاذ جملة من التدابير لتأمين المنشآت النفطية ومنع أي أعمال أو أخطار مستقبلية». وتعرضت خطوط النفط والغاز اليمنية للتخريب بشكل متكرر منذ أدت احتجاجات مناوئة للنظام الحاكم العام الماضي إلى فراغ في السلطة استغلته جماعات مسلحة، ما تسبب في نقص في الوقود وتراجع كبير في دخل الصادرات. وكان خط الأنابيب البالغ قطره 38 بوصة ويغذي محطة بلحاف التي بلغت كلفتها 4.5 بليون دولار، قد تعرض لهجمات شنها مسلحون يشتبه بأنهم مرتبطون بتنظيم «القاعدة» بعد ضربات للجيش على مسلحين إسلاميين. وتبلغ طاقة محطة بلحاف التي افتتحت في 2009 نحو 6.7 مليون طن وتصدر الغاز المسال بمقتضى عقود طويلة الأجل إلى «جي دي إف سويز» و «توتال» و «مؤسسة الغاز الكورية».