قلّل مدير إدارة كرة القدم في الأهلي طارق كيال من الأحاديث والاتهامات الدائرة منذ نهاية مباراة فريقه مع الاتحاد الأربعاء الماضي بشأن مشاركته في الاعتداء على بعض لاعبي الفريق الاتحادي، معتبراً إياها متابعات إعلامية للأحداث تضمنت في بعض قوالبها قصصاًَ وتخيلات لم تحدث في الميدان، وقال في تصريح أصدره أمس المركز الإعلامي الأهلاوي: «تابعت بعض ردود الأفعال بعد هدوء الأوضاع وكانت بعضها عقلانية ومنصفة وبعضها أضحكتني، لأنها لا تتوافق مع العقل والمنطق، ولكي أغلق هذا الملف تماماً فإنني أقول إنه من واقع مسيرتي وخبرتي الطويلة في ملاعب كرة القدم ومسؤولياتي المتعددة لا يمكن أن أشوه مشواراً طويلاً بأن يصدر مني أية إساءة لأي شخص كان، مهما كان وضعه وحجمه، بل على العكس الجميع يشهد بأنني كنت في مشاهد عدة عنصراً مساعداً في الحفاظ على الروح الرياضية والتنافس الشريف، وكم من مرة قمت بإبعاد بعض لاعبي الأهلي عن أي تصادم مع المنافسين أو الحكام ومنهم إبراهيم هزازي نفسه عندما كان يلعب للأهلي وغيره من اللاعبين». وأضاف كيال: «أما من يقول إنني تلفظت بألفاظ عنصرية أو ألفاظ مسيئة فعليه أن يتقي الله في نفسه، وأن يكون صادقاً فيما يروي أو يقول، فمجرد ذهابي بعد نهاية المباراة لمكان تجمع لاعبي الأهلي والاتحاد كان من واقع مسؤولياتي الإدارية لإبعاد لاعبي الأهلي وتهدئة الأوضاع». واستدل طارق كيال بفوز الاتحاد على الأهلي الموسم الماضي في الدوري وهذا الموسم في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا، وكيف أن الأهلاويين تقبلوا الخسارة بصدر رحب لإيمانهم بأن كرة القدم فوز وخسارة، وأنهم في المقابل سبق وأن كسبوا بطولات وانتصارات أمام الاتحاد، متسائلاً في الوقت ذاته بقوله: «لماذا تحدث هذه الإشكالات بعد فوز الأهلي؟»، وأشار مدير الكرة الأهلاوية إلى «أنه يحترم الاتحاد ومسؤوليه ورجالاته، ويدرك بأن الأهلاويين والاتحاديين إخوة تجمعهم علاقة طويلة من المنافسة الشريفة التي عادةً لا تخرجنا عن أخلاقياتنا، أما الملعب فيحكمه القانون فقط».