لم يتجاوز انتظار آلاف السعوديين في منفذ البطحاء الحدودي الذي يربط السعودية بدولة الإمارات، أمس، وأول من أمس، لدى عودتهم مع انتهاء الإجازة، الساعة، وهو الوقت الذي يعتبر طبيعياً في المنافذ الحدودية. وقال مسافرون ل «الحياة» في منفذ البطحاء أنهم لم يكونوا يتوقعون إنهاء إجراءاتهم بهذه السرعة التي لم تتجاوز الساعة رغم أن المسارات المفتوحة كانت خمسة مسارات فقط، مشيرين إلى أن الفترة التي قضوها في الجانب الإماراتي الذي كان يعمل بكامل طاقته لم تتجاوز خمس دقائق، وهي فترة قياسية نتطلع أن نصل إليها في المنافذ السعودية. وأشار المسافر سالم الهاجري إلى أنه كان يتوقع أن يبقى في المنفذ لأكثر من أربع ساعات، كما حصل أثناء مغادرته، خاصة أن عودته تأتي مع انتهاء الإجازة، وعودة آلاف السعوديين إلى المملكة، مبيناً أن الوقت الذي قضاه في المنفذ مقبول جداً، وإن كان يأمل أن يتقلص ليصبح مثل الوقت الذي قضاه في منفذ الغويفات الإماراتي حيث لم تتجاوز فترة انتظاره العشر دقائق من وقت دخوله حتى خروجه. وأضاف أن تكدس الشاحنات لا يزال موجوداً إلا أنه لم يؤثر على حركة عبور المسافرين، مبيناً أن فتح جميع المسارات في المنفذ في الأعياد والمناسبات سيخفف الضغط ويسرع في إنجاز إجراءات العبور للمسافرين. وأوضح المسافر محمد العبدالكريم أنه تعطل في الخروج لأكثر من أربع ساعات، وأضاف «هناك المئات من المسافرين يتمنون أنهم لم يسافروا عن طريق المنافذ البرية بسبب فترة الانتظار الطويلة التي يقضونها، خاصة أنهم لا يجدون مكاناً يؤويهم، ومن حقهم أن يجدوا الخدمات مثل المطعم أو المركز التجاري، مطالباً «أن تكون منافذنا البرية منظمة وتحوي كافة الخدمات كما هي حال منافذ الدول المجاورة».