لقي شاب (17 سنة) مصرعه، إثر تعرضه أول من أمس، إلى حادثة دهس، وقعت على الطريق الدائري الجديد في حي المسلخ في محافظة الأحساء، الذي افتُتح أخيراً، والذي يعتبر شرياناً موصلاًَ بين مدينة المبرز والقرى الشرقية. ونُقل المُتوفى إلى المستشفى. فيما سلم المتسبب في الحادثة نفسه إلى الجهات الأمنية المختصة، بعد ثلاث ساعات من وقوع الحادثة. إلى ذلك، لقيت سيدة حتفها، نتيجة حادثة دهس. وتم دفن جثتها وجثة الشاب، أول من أمس، في مقبرة حي المزرّع، وسط دموع الحزن والتأثر الكبير لوداعهما. وناشد أهالي حي الطريق الدائري، الجهات المختصة، بوضع حد لهذه الحوادث المتكررة، لاسيما أن هذا الشارع تكثر فيه التجمعات الشبابية، وبخاصة في الليل، مع وجود مضمار للمشي وممارسة الرياضات المختلفة. وكذلك الحركة المرورية الكبيرة، التي تكون متواصلة طوال 24 ساعة، من دون توقف. وطالب محمد الحرز (من أهالي الحي)، بوضع «موانع حديد عند المنعطف، للقادمين من جهة المبرز، في اتجاه القرى الشرقية، وكذلك فصل المنازل عن الشارع الرئيس، بوضع حواجز أسمنتية، كما كان في السابق، قبل دمج الشارع السريع مع المنازل». وقال هادي العلي: «استغل شبان متهورون افتتاح الشارع وتوسعته، واتخذوا منه ساحة تفحيط، ومكان تجمع لإزعاج الأهالي، وأصبح مصدر قلق للأطفال وكبار السن». ولفت العلي، إلى أنهم قدموا شكاوى مرات عدة، إلى الجهات المختصة، وطالبوا بوضع «رقابة صارمة على هؤلاء الشبان، لمنعهم من القيام بهذه التصرفات. إلا أنه ليس هناك مُستجيب لنا. وأصبح المكان مسرحاً للعروض الشبابية المتهورة، إذ يتجمع هؤلاء كل ليلة خميس وجمعة، لممارسة التفحيط في الشارع، الذي يستخدمه آلاف المارة والسيارات». وتمنّى عادل البراهيم، وضع «مطبات اصطناعية تحذيرية، للتخفيف من سرعة السائقين، وتنبيههم إلى المارة والخارجين من التقاطعات، ومن الشوارع القريبة، والحد من الحوادث التي راح ضحيتها الكثير من كبار السن والأطفال».