صرح وزير الخارجية الدنماركي مارتن ليدغارد السبت انه يتوجه الى الشرق الأوسط لتعزيز التعاون في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بعد يوم من دعوة الولاياتالمتحدة حلفاءها للتصدي لهذا التنظيم المتطرف. وقال الوزير الدنماركي في بيان "إن رسالتي الرئيسية ستؤكد على وجوب العمل بشكل أكبر لمواجهة التطرف العنيف"، مضيفا ان تنظيم "الدولة الإسلامية" يُعتبر "واحدا من أكبر التهديدات الأمنية، إن لم يكن أكبرها في الزمن الحديث". وأكد ليدغارد الذي سيزور السعودية وإيران، على هامش مشاركته في قمة "حلف شمال الأطلسي" في مدينة نيوبورت البريطانية الجمعة ان الدنمارك مستعدة للانضمام الى الائتلاف الذي دعا اليه الرئيس الأميركي باراك أوباما لمحاربة المتطرفين في العراق وسورية، موضحاً أن زيارته ستتناول "مساهمة القوى الإقليمية الفاعلة لحل الأزمة وسبل محاربة المجتمع الدولي، الخطر المتنامي من التطرّف العنيف". واستولى تنظيم "الدولة الإسلامية" السني المتطرف في الأشهر الأخيرة على أجزاء واسعة من أراضي العراق وسورية، معلناً "الخلافة" فيها. تجدر الإشارة إلى أن ليدغارد سيكون أول وزير خارجية دنماركي يزور إيران منذ العام 2005.