أعلنت قيادة «عمليات دجلة» ضمَّ محافظة صلاح الدين إلى مجال عملياتها، بالإضافة إلى كركوك وديالى، فيما جدد الأكراد رفضهم القرار ووصفوه بالخرق «الخطير». وشكلت قوات «عمليات دجلة» بأمر من وزارة الدفاع ويواجه القرار اعتراضات الأكراد الذين يعتبرونه «سياسياً واستفزازياً ومخالفاً للدستور»، بينما يطالب التركمان بتشكيل قوات من مكونات المحافظة، مقابل ترحيب واسع من الأوساط العربية التي تتهم الأجهزة الأمنية في كركوك ب «الانحياز». وقال قائد «عمليات دجلة» الفريق الركن عبد الأمير الزيدي أمس، إن «القيادة العامة للقوات المسلحة أبلغت إليه الموافقة على ضم محافظة صلاح الدين إلى عملياته». وأكد الناطق باسم كتلة «التحالف الكردستاني» في البرلمان مؤيد طيب ل «الحياة»، إن «تشكيل قيادة عمليات دجلة تجاوز لصلاحيات الحكومات المحلية، وخرق خطير للأسس التي تبنى عليها الدولة الفيديرالية، والقرار اتخذ، على رغم معارضة السلطات المحلية في محافظة كركوك». واضاف أن «موقفنا واضح من عمليات دجلة، وسنصر عليه، لأنه يستند الى الدستور وألاسس التي بنيت عليها الدولة الفيديرالية، وفي كركوك أجهزة أمنية، والوضع فيها ليس أسوأ من المحافظات الأخرى، كما أنها لم تتمرد على الدولة كي يتم استدعاء قوات إضافية لاستعادتها، وحتى إذا تطلبت الظروف ذلك فالأمر يتم بالتنسيق مع الحكومات المحلية، هذه التصرفات غير مقبولة ولا تخدم العملية السياسية».