حمل رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا المجتمع الدولي مسؤولية "تواجد التطرف في سورية" نظراً "لعدم دعم الشعب السوري" في مواجهة نظام الرئيس بشار الاسد، تعليقاً على تصريحات لوزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، التي صرحت كلينتون، انه لم يعد من الممكن النظر الى المجلس الذي يضم اكبر التيارات المعارضة السورية وابرزها الاخوان المسلمين "على انه "القيادة الاهم للمعارضة"، معتبرة انه "يمكن ان يكون جزءا من المعارضة التي يجب ان تضم اشخاصا من الداخل السوري وغيرهم". واعتبرت ان "قيام ائتلاف واسع للمعارضة "بحاجة لبنية قيادية قادرة على تمثيل كل السوريين وحمايتهم، معارضة قادرة على مخاطبة اي طيف او مكون جغرافي في سورية". واضافت كلينتون "هناك معلومات مثيرة للقلق عن متطرفين يتوجهون الى سورية، ويعملون على تحويل مسار ما كان حتى الآن ثورة مشروعة ضد نظام قمعي، بما يحقق مصالحهم". في المقابل، واصلت القوات السورية غاراتها الجوية الخميس، على بلدات في ريف دمشق في حين طالبت الولاياتالمتحدة المعارضة السورية بالتوسع ومقاومة محاولات المتطرفين "لتحويل مسار الثورة" في سورية ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.