أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه سيبقى في البيت الأبيض يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين لمراقبة تطورات الإعصار ساندي شخصياً، وسط تحذيرات واسعة من أن الإعصار قد يكون كارثياً. وأوضح بيان للبيت الأبيض أنه تم إلغاء لقاءات كان مقرراً أن يجريها أوباما في شمال ولاية فرجينيا يوم الاثنين، وفي كولورادو سبرينغز الثلاثاء، مشيراً إلى أن "الرئيس سيعود من فعالية في يونغستون في أوهايو الإثنين إلى البيت الأبيض لمواصلة مراقبة الإعصار ساندي الذي يتوقع أن يصل الى السواحل الشرقية الأميركية في اليوم نفسه". وقال البيان إنه سيتم الإعلان عن أية تعديلات إضافية قد يتم إدخالها على برنامج الرئيس. ولفت إلى أن الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ "فيما" نشرت فرقها وجميع الموارد اللازمة في الولايات التي يمكن أن تتأثر بالإعصار. ويخشى خبراء الأرصاد الجوية في أميركا من أن يتحوّل الإعصار ساندي الذي حصد في طريقه حتى الآن 45 قتيلاً في دول أميركية، إلى عاصفة هائلة إذا اصطدم بجبهة باردة آتية من الغرب، وأن تستمر هذه العاصفة في الساحل الشرقي الأميركي لأيام.