قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمس: «إن الفتن تحيط بنا من كل جانب». ورأى أن ذلك يتطلب «التوكل على الله، والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن ووحدة وسيادة بلادنا». (للمزيد) وحمد خادم الحرمين الشريفين الله «الذي سخّر لنا خدمة حجاج بيت الله الحرام، وهو شرف نفخر به». وأكد أن أعداء الأمة «لا هدف لهم غير الإخلال بأمن بلادنا ووحدتها التي تحققت». وأعرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز - في كملة ألقاها أمس في منى، لدى استقباله الأمراء والمفتي العام للمملكة والعلماء والمشايخ وضيوف خادم الحرمين الشريفين من دول مجلس التعاون الخليج والوزراء وقادة وضباط أمن الحج وأسرة الكشافة المشاركة في الحج - عن تهنئته لرجال القوات المسلحة بقطاعاتها كافة، وشعب السعودية بعيد الأضحى المبارك. وقال: «أحمدُ الله الذي سخّر لنا خدمة حجاج بيت الله الحرام، وهو شرف نفخر به، ولا يسعني إلا أن أدعو الله لكم بالعون والسداد. أيها الإخوة الكرام: إنكم درع هذا الوطن بعد الله، ولا شك بأنكم تعلمون ما تمر به المنطقة في المرحلة الراهنة التي يتربص بها أعداء الأمة بوطنكم، ولا هدف لهم غير الإخلال بأمن بلادنا ووحدته التي تحققت وكافح من أجل وحدتها الملك عبدالعزيز وأجدادكم - يرحمهم الله -. إن الفتن تحيط بنا من كل جانب، ولا رادع لها إلا بالتوكل على الله، والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن ووحدة وسيادة بلادنا، لذلك علينا أن نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا. فبارك الله فيكم وأعانكم بنصرٍ من عنده».