أعلنت السلطات المحلية مقتل شخصين من ركاب طائرة أميركية صغيرة بمحرك واحد تحطمت قبالة سواحل جامايكا أمس الجمعة، ورافقتها لفترة وجيزة طائرتان حربيتان أميركيتان من طراز "إف-35". وأوضح مسؤول في السلطات الجوية الجامايكية لوكالة "فرانس برس" أن الطائرة من طراز "سوكاتا تي بي ام-700" وتتسع لستة أو سبعة ركاب، تحطمت على بعد حوالي 22 كيلومتر شمال بورت أنطونيو على الساحل الشمالي الشرقي للجزيرة، مضيفاً ان عمليات "البحث والإنقاذ" جارية. ولم يكن بوسع سلطات الطيران الفيدرالية الأميركية تأكيد عدد الركاب. لكن متحدث بإسم جوزف موريل أحد نواب برلمان نيويورك، أعلن مقتل شخصين من ركاب الطائرة هما لاري غلايزر وهو مقاول في قطاع العقارات وزوجته جاين. وأقلعت الطائرة صباح الجمعة من روتشستر في ولاية نيويورك، وكان من المتوقع ان تصل الى نابولي في فلوريدا وفق خط سيرها. لكنها "توقفت عن الاستجابة لنداءات وجّهت إليها عبر اللاسلكي"، بحسب وكالة الطيران الفيدرالية. وأرسل قائد الدفاع الجوي في أميركا الشمالية طائرتين حربيتين من طراز "إف-35" لمواكبة الطائرة. واضطرت الطائرتان الحربيتان للعودة أدراجهما عندما دخلت طائرة "سوكاتا" المجال الجوي الكوبي. ونقلت شبكة "ان بي سي" التلفزيونية عن مصادر رسمية لم تكشف هويتها، ان قائد الطائرة شوهد غائباً عن الوعي ومسترخياً في قمرة القيادة. وقال مدير مطار نابولي تيد سوليداي لشبكة "سي أن أن" "لا نعرف من على متنها ولا حالة الركاب". ولا تقيم الولاياتالمتحدة وكوبا علاقات دبلوماسية منذ أكثر من خمسين عاماً، لكن السلطات الجوية في البلدين تتعاونان باستمرار في مسائل تتعلق بالطيران.