واشنطن - أ ف ب - انتقدت «اللجنة الأميركية - الإسرائيلية للعلاقات العامة» (ايباك)، وهي أقوى لوبي يهودي في الولاياتالمتحدة، قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما تكريم الرئيسة الارلندية السابقة ماري روبنسون التي تعتبرها اللجنة معادية لإسرائيل. وأبدت «ايباك» «خيبة أمل عميقة» من قرار منح روبنسون ميدالية الحرية، وهو أحد ارفع الأوسمة المدنية الأميركية، مذكّرة بدورها في مؤتمر الأممالمتحدة حول العنصرية في دوربان بجنوب أفريقيا عام 2001. ودعت الإدارة الى «رفض حازم وكامل وعلني لآراء (روبنسون) حيال إسرائيل، وموقفها العلني منذ زمن طويل الذي يضمر العداء والأفكار المسبقة حيال الدولة اليهودية». وأوضح الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس ان قرار أوباما لا يعني انه يشاطر روبنسون كل مواقفها. وقال ان «ماري روبنسون كانت السيدة الأولى التي تتولى الرئاسة في ارلندا، وسنكرمها من اجل حملتها المهمة من اجل حقوق المرأة في ارلندا والعالم». وأضاف: «بالطبع الرئيس لا يوافق على بعض تصريحات روبنسون، وهذا يصحّ في حال كثير من الأشخاص الذين يُقرّ الرئيس بإنجازات حياتهم». واعتبرت «ايباك» ان دور روبنسون بصفتها مفوضة عليا لشؤون اللاجئين في الأممالمتحدة، «كان سيئاً جداً وانطبع سلوكها بمشاعر منحازة تماماً ضد إسرائيل».