أظهر مسح لمديري المشتريات أعلنت نتائجه أمس، أن الاقتصاد الصيني يحقق تعافياً بطيئاً ولكن منتظماً بعدما شهد أضعف فترة نمو في ثلاث سنوات، إذ سجلت طلبات التوريد الجديدة والإنتاج أعلى مستوياتها في شهور. ويظهر بطء التعافي، الذي كشفه مؤشر «إتش إس بي سي» لمديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية، في قراءته الرئيسة البالغة 49.1 نقطة خلال الشهر الجاري، وهو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، ولكن بقي دون مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين نمو النشاط والانكماش. وفي حين تنمو المصانع في الصين، بعدما زاد الناتج الصناعي 9.2 في المئة على أساس سنوي خلال أيلول (سبتمبر) الماضي، فإن النمو يحدث بإيقاع أبطأ من قبل. ويُعتبر مؤشر مديري المشتريات أول رقم اقتصاد عن نشاط الاقتصاد الحقيقي منذ أرقام رسمية صدرت الأسبوع الماضي وأظهرت تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي عن المستهدف في الربع الثالث الماضي، مسجلاً أدنى مستوياته منذ الربع الأول عام 2009 على رغم بوادر قوة في أيلول.