بدأت شبكة «فايسبوك» تقدم لمشتركيها إمكان إعادة النظر في إعدادات الخصوصية لمساعدتهم على التحكم في شكل أفضل بما يتشاركونه أو ينشرونه على الموقع. وكتب بادي أندروود الموظف في «فايسبوك» عبر المدونة الخاصة بالموقع: «نعلم أنكم تزورون فايسبوك للتواصل مع أصدقائكم، وليس معنا. لكننا نعلم أهمية التحكم بمضمون ما تنشرونه والجهة التي تتشاركون معها ما تنشرونه». وتحدّثت «فايسبوك» في حزيران (يونيو) عن هذا التطوير في معايير السرية بعد انتقادات طاولتها عند إعلانها عزمها استخدام معلومات على المواقع التي يزورها أعضاؤها بهدف تحديد المضمون الذي ينشره الموقع لمستخدميه في شكل أفضل. لكن وفقاً للموقع، يمكن المستخدمين تعديل إعدادات الخصوصية لوقف تفعيل هذه الوظيفة الجديدة. وغالباً ما تتعرض «فايسبوك»، أكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم مع أكثر من بليون مستخدم، إلى دعاوى قضائية لعدم حمايتها بما يكفي بيانات أعضائها من التطبيقات الأخرى والمعلنين.