كشفت شركة "فيس بوك" عن الأغراض التي يتم فيها استخدام المعلومات السرية التي تم جمعها من خلال نظام الخصوصية المتاح لمستخدمي الموقع، وأجرت الشركة تعديلاً على سياسة الخصوصية المعمول بها لتمكين المستخدمين من معرفة استخدامات الشركة لمعلوماتهم السرية. ووفقاً لتقرير نشرته مجلة "تايم" الأمريكية، فإن فيس بوك سيقوم بإرسال مواد دعائية لمستخدميه تبين وسائل جمع المعلومات وكيفية استخدام هذه المعلومات وتوظيفها في نوعية المواد الإعلانية التي يتم إرسالها إلى المستخدمين، وللراغبين بالتعمق بالموضوع ومعرفة المزيد. وبيّنت دراسة مسحية حديثة أن ما يقرب من 70 % من مستخدمي "فيس بوك" لا يثقون في مشاركة بياناتهم الشخصية، وأوضحت الدراسة، التي أجرتها وكالة "أباين" المعنية بالخصوصية عبر الإنترنت، تصاعد التضارب في المصالح بين الشبكة الاجتماعية ومستخدميها فيما يتعلق بمشاركة معلوماتهم الشخصية وأنشطتهم وإعدادات خصوصيتهم على الموقع الاجتماعي الأول في العالم. وأشارت الدراسة إلى زيادة نسبة عدد مستخدمي "فيس بوك" الذين قاموا بتعديل إعدادات خصوصيتهم على الشبكة خلال الفترة من 2009 : 2011 ب76 %. يذكر أن موقع فيسبوك وافق في وقت سابق العام الماضي على اتفاق مدته 20 عاماً، يخضع خلالها لمراجعة مدى التزامه بخصوصية حسابات مشتركيه، في تسوية لقضية طويلة رفعتها لجنة التجارة الاتحادية الأمريكية، متهمة الموقع بتضليل أعضائه بشأن كيفية استخدام بياناتهم الخاصة.