باتت شوارع عدة في مدينة حائل تعاني من الزحام الخانق، منذ بدء تنفيذ مشروع الصرف الصحي داخل الأحياء في المدينة، الذي تنفذه مديرية المياه في المنطقة، ليمتد ازدحام الشوارع الرئيسة إلى الشوارع الفرعية في أحياء الجامعيين والمطار والسمراء وغيرها، ما أدى إلى استياء عدد من السكان، خصوصاً أنهم لم يتلقوا أي تنويه أو إنذار بقرار إغلاق الشوارع أو تضييقها نتيجة أعمال الحفر القائمة، إضافة إلى عدم وضع لوحات إرشادية تحذّر من وجود أعمال للحفريات والصيانة. وكان عدد من المواطنين (تحتفظ «الحياة» بأسمائهم) عبّروا عن تذمرهم من شركات المقاولات التي تنفذ مشروع الصرف، لعدم مراعاتها وضع حركة السير، وتسببها في تأخيرهم عن أعمالهم ووظائفهم، وإعاقة وصولهم إلى منازلهم. وأوضح مصدر مطلع في مديرية المياه في المنطقة أن شركة المقاولات التي تنفذ مشروع الصرف الصحي، أبلغتها بسرعة الانتهاء من أعمالها، وأن أعمال الصيانة التي تخضع لها بعض أحياء حائل تندرج ضمن الخطة المقبلة لتطوير الأحياء وتحسين مستوى الخدمات فيها، خصوصاً في الأحياء القديمة، لافتاً إلى أن الأزمة الناجمة عن أعمال الحفر ستحل قريباً، بحسب اتفاق المديرية مع شركات المقاولات التي تسلمت مشاريع الصرف الصحي.