أعلنت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي)، أنها حققت ربحاً صافياً خلال الربع الثالث من العام الحالي بلغ 1,511 بليون ريال، في مقابل 1,224 مليون ريال للربع المماثل من العام الماضي، بارتفاع نسبته 23 في المئة، وفي مقابل 1,421 بليون ريال للربع الثاني بارتفاع نسبته 6 في المئة. وبلغ إجمالي الربح خلال الربع الثالث 2,986 بليون ريال، في مقابل 2,472 بليون ريال للربع المماثل من العام الماضي، بارتفاع نسبته 21 في المئة، وسجل الربح التشغيلي 1,569 بليون ريال، في مقابل 1,274 بليون ريال، بارتفاع 23 في المئة، بينما بلغ صافي الربح خلال تسعة أشهر 4,140 بليون ريال، في مقابل 3,386 بليون ريال للفترة المماثلة من العام الماضي، بارتفاع نسبته 22 في المئة. وبلغت ربحية السهم خلال تسعة أشهر 5.91 ريال، في مقابل 4.84 ريال، بينما بلغ إجمالي الربح 8,555 بليون ريال، في مقابل 7,239 بليون ريال، بارتفاع نسبته 18 في المئة، كما بلغ الربح التشغيلي 4,290 بليون ريال، في مقابل 3,551 بليون ريال، بنمو نسبته 21 في المئة، وبلغت إيرادات الربع الثالث 6,183 مليون ريال، في مقابل 4,640 بليون ريال، بارتفاع 33 في المئة. وأرجع رئيس مجلس الإدارة المهندس عبدالعزيز الصغير سبب ارتفاع الإيرادات إلى زيادة إيرادات البيانات وقطاع الأعمال وزيادة مبيعات الهواتف الذكية، إذ سجلت إيرادات البيانات ما نسبته 26 في المئة من إجمالي إيرادات الشركة لتسعة أشهر. وقال الصغير في تصريح أمس، إن إيرادات قطاع الأعمال ارتفعت بنسبة 64 في المئة خلال تسعة أشهر، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، كما سجلت إيرادات الخطوط المفوترة زيادة نسبتها 15 في المئة، وبلغ الربح قبل خصم الاستهلاك والإطفاء وتكاليف المرابحة الإسلامية والزكاة 6,050 بليون ريال خلال تسعة أشهر، في مقابل 5,150 بليون ريال، بزيادة نسبتها 17 في المئة. وأضاف الصغير أن الانتعاش الاقتصادي للمملكة والإنفاق الحكومي المتزايد على المشاريع أسهما في نمو أعمال الشركات في المملكة بمختلف أنشطتها وأحجامها، الأمر الذي أدى إلى زيادة إيرادات قطاع الأعمال، مشيراً إلى أن «موبايلي» ستركز على قطاع الأعمال وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى جانب قطاع البيانات بشقيها الثابت والمتحرك، وعقد اتفاقات شراكة مع شركات عالمية. وأشار الصغير إلى أن مجلس إدارة الشركة قرر في اجتماعه يوم (الخميس) الماضي، توزيع أرباح أولية قدرها 700 مليون ريال عن الربع الثالث، بواقع ريال واحد لكل سهم، وتعادل هذه الأرباح 10 في المئة من القيمة الاسمية للسهم، وستكون أحقية الأرباح للمساهمين المسجلين في سجلات الشركة بنهاية تداول يوم (الثلثاء) المقبل، على أن يتم صرف الأرباح اعتباراً من يوم السادس من تشرين الثاني (نوفمبر)، وذلك بالتحويل مباشرة إلى الحسابات البنكية المربوطة بالمحافظ الاستثمارية للمساهمين. وذكر أن النطاق العريض ما زال من أهم مصادر النمو للشركة على المدى القريب والمتوسط، مؤكداً ريادة الشركة لشبكة الجيل الرابع من خلال شركة «بيانات الأولى» التابعة لها في 31 مدينة في المملكة، مضيفاً أن الشركة مستمرة في الإنفاق الرأسمالي على شبكات المحمول وشبكات الاتصال الأرضية بهدف استمرار تحقيق النمو على المدى المتوسط والبعيد.