أعلنت «المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق» السعودية أن طاقة تخزين صوامع الغلال بلغت 2.52 مليون طن، ما يؤمن احتياطاً استراتيجياً من القمح يكفي استهلاك البلاد ل 10 أشهر. وأفاد التقرير السنوي للمؤسسة بأن طاقات الطحن لدى المؤسسة ارتفعت إلى 11280 طن قمح يومياً، ليصل إنتاج الدقيق بأنواعه، إضافة إلى مشتقات القمح الأخرى مثل الجريش والهريس وخلافه إلى 2.4 مليون طن، بزيادة 5.8 في المئة عن العام الماضي. وتابع التقرير أن الطاقة التخزينية للصوامع ستبلغ 3.2 مليون طن، تؤمن استهلاك البلاد من القمح لسنة. وأضافت المؤسسة أن كمية القمح المستورد بلغت 305 آلاف طن بمتوسط سعر 353 دولاراً للطن عام 2008 و1.91 مليون طن بمتوسط سعر 260 دولاراً للطن عام 2009، و1.95 مليون طن بمتوسط سعر 238 دولاراً عام 2010، وبلغت خلال العام الماضي 1.97 مليون طن بمتوسط سعر يساوي 353 دولاراً. وأوضحت أن الكميات المستوردة من دول الاتحاد الأوروبي وكندا تشكل 62 في المئة من الكميات المستوردة من القمح في البلاد. وأشار التقرير إلى أن كمية القمح المستخدم في إنتاج الدقيق ومشتقات القمح بلغت 3.05 مليون طن في العام الماضي، بزيادة 158 ألف طن عن العام السابق، بنسبة ارتفاع 5.5 في المئة، بفضل زيادة إنتاجية المطاحن القائمة نتيجة الصيانة المكثّفة، ما أدى إلى رفع كفاءتها التشغيلية وساعد المؤسسة على تلبية الطلب المحلي على الدقيق، والمحافظة على مخزون على مدار العام لا يقل عن مليوني كيس في مستودعاتها. وتابع التقرير أن المؤسسة خصصت مصانع الأعلاف في خمس مناطق هي: عسير والقصيم والشرقية والرياض ومكة، وتبلغ طاقتها الإنتاجية الإجمالية من الأعلاف 100 طن يومياً، وتشكل الطاقة الإنتاجية من الأعلاف لمنطقتي عسير والقصيم 57 في المئة من الطاقة الإنتاجية للمؤسسة، إضافة إلى خطوط متكاملة لتعبئة منتجات الدقيق ومشتقات القمح الأخرى والأعلاف.