شددت المنظمات الشبابية في قوى 14 آذار على ضرورة "المواجهة المستمرة لحماية لبنان من شرور النظام السوري والايراني"، داعية "جميع اللبنانيين الاحرار والحريصين على الحرية الى تلبية نداء الوطن وملاقاتنا في ساحة الشهداء كي نكون بالمرصاد، لنقول "لا" مدوّية لحكومة الامر الواقع ولنظام بشار الاسد ولفرق الموت المتنقلة". وطالبت ب"اسقاط حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، التي تتحمل مباشرة مسؤولية اغتيال الحسن والمواطنين في قعلة الصمود الاشرفية، وطرد السفير السوري"، الذي وصفوه ب"سفير القتل"، وطالبت ب"اسقاط السلاح غير الشرعي"، ودعت المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية الى تحمل مسؤولياتهم كلها تجاه لبنان". واعتبرت المنظمات في مؤتمر صحافي عقد في ساحة الشهداء في بيروت، ان "اللواء الحسن هو شهيد كل لبنان، ولن نرضى ان يذهب دمه هدراً بل سيكون دمه المحرك الاساس لربيع لبنان".