قتل 14 جندياً يمنياً في عملية انتحارية بسيارة مفخخة نفذها تنظيم القاعدة فجر الجمعة ضد معسكر للجيش في جنوب اليمن، على ما افادت مصادر عسكرية. وانفجرت السيارة المفخخة في معسكر للكتيبة 115، بعدما تمكنت من اجتياز عدة نقاط تفتيش اقامها الجيش في محافظة ابين، حيث قتل سبعة عناصر يشتبه بانتمائهم الى القاعدة بينهم قيادي محلي، في غارة شنتها طائرة من دون طيار يعتقد انها اميركية. واوضح مصدر من الجيش ان "اربعة عناصر من تنظيم القاعدة يرتدون احزمة ناسفة ويرتدون زياً عسكرياً على متن عربة عسكرية، تمكنوا من اجتياز حواجز عدة للجيش قبل ان يصلوا الى معسكر للكتيبة 115" في شقرا. واسفرت العملية عن مقتل 14 جندي واصابة عشرة آخرين. واشارت المصادر العسكرية الى ان "اثنين من الركاب الذين ترجلوا من السيارة قتلا بايدي الجيش الذي قام بعملية مطاردة للمهاجم الثالث بعدما تمكن من الفرار". والعربة العسكرية المستخدمة في الهجوم تابعة لمعدات للجيش، كان تنظيم القاعدة استولى عليها في العام 2011 عندما كان يسيطر على مدن عدة في محافظة ابين. ويقول مسؤولون ان "مسلحي القاعدة يحاولون التمركز بالقرب من المدن الرئيسية في جنوب اليمن، وذلك للقيام بعمليات ضد الجيش ولجان المقاومة الشعبية، وهي ميليشيات مسلحة مؤيدة للجيش".