أكد رئيس الاركان الليبي اليوم الخميس، ان "الجيش يتوجه نحو بلدة بني وليد المعقل السابق للقذافي على أمل فرض النظام في البلدة بعد اشتباكات دامية هناك". وقتل عشرة اشخاص على الاقل واصيب العشرات حين قصفت ميلشيات ليبية مرتبطة بالجيش بلدة بني وليد وواجهت هجمات مضادة يوم الاربعاء. وينتمي كثيرون من افراد هذه الميلشيات الى بلدة مصراتة المنافسة، التي ثار غضبها بعد مقتل عمران شعبان، المقاتل المنتمي للمعارضة لمعمر القذافي بعد شهرين من الاحتجاز في بني وليد. وأمر "المؤتمر الوطني العام" الحاكم في ليبيا، وزارتي الدفاع والداخلية بالعثور على خاطفي شعبان، الذين يشتبه في أنهم عذبوه حتى الموت. وحدد المؤتمر الوطني ايضاً مهلة نهائية لبني وليد لتسليمهم. وحاول شيوخ قبائل التفاوض للتوصل إلى حل في الوقت، الذي اتخذت فيه ميلشيات مواقع حول البلدة واشتبكت أحيانا مع مقاتلين محليين. ويأمل القادة ان يتمكن الجيش من دخول بني وليد دون قتال بعد اتفاق تم التوصل اليه مع السكان المحليين يسمح بدخوله. وقال يوسف المنقوش رئيس الاركان الليبي ان "قوات الجيش مستعدة لدخول بني وليد وانه يتوقع ان تدخلها سلميا لتتولى السيطرة على الموقف الامني".