أكد وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز، أن الدراسات التي أجرتها وزارته، كشفت قصوراً في مستوى تنفيذ بعض الطرق، لافتاً إلى أن منح الأراضي توزع حسب توفر الأراضي «المطورة». وقال الأمير منصور بن متعب عقب الاجتماع الدوري السابع لأمناء المناطق والمحافظات، الذي عقد في مقر الوزارة في الرياض أمس: «من خلال الدراسات وجدنا قصوراً في مستوى تنفيذ بعض الطرق، إذ لم تكن بالمستوى المطلوب الذي بني على أساس مواصفات وأنظمة أعدتها وكالة الشؤون الفنية في الوزارة»، موضحاً أن تحليلاً يجري عن سبب حدوث ذلك، ووضع تصور ومنهجية لما قبل التطبيق مع تصحيح المسار. وشدد على أن القصور في بعض الطرق الحضرية لا تتحمله وزارة الشؤون البلدية والقروية وحدها، بل معها جهات حكومية أخرى معنية بالمرافق العامة. ورداً على سؤال ل«الحياة» عن أرقام المنح الطويلة، أكد أن «مَنح المِنح بحسب الأراضي الموجودة، ولكن بحسب ما صدر من توجيهات من مجلس الوزراء أن المنح التي تقدم يجب أن تكون مطورة ليستفيد منها المواطن». وأضاف أن هذا هو الاجتماع الدوري السابع للأمناء، وكل اجتماع يحدد موضوعاً ويناقش فيه، ويعد له دراسات وورش عمل ومشاركة من جهات خارجية، والموضوع الذي نوقش خلال هذا الاجتماع كان عن الطرق الحضرية في المدن، إذ إن السعودية شهدت نهضة كبيرة بالنسبة للطرق الحضرية. وأكد أن ما صرف على الطرق من الدولة يجب أن يوازيه اعتبارين الأول: أن هذه الطرق يستفاد منها الفائدة المطلوبة، وثانيها: أن تنفذ بالمستوى المطلوب لتحقق رضا المواطن. ولفت إلى أن وزارة الشؤون البلدية والقروية تعمل على مشاريع عدة في الحج منها الربط بين جهات عدة ومنشأة الجمرات، وتوزيع إنشاء دورات المياه. وذكرت الوزارة في بيان أن الاجتماع الدوري السابع لأمناء المناطق والمحافظات استعراض مخرجات ورشة العمل المنعقدة لمناقشة موضوع دراسة الطرق الحضارية، وعرض برنامج الجودة للمشاريع في أمانة المنطقة الشرقية، وبرنامج أمانة منطقة القصيم لمراقبة جودة الأعمال المدنية لمشاريع تمديد المرافق العامة، إلى جانب عرض تجربة أمانة منطقة تبوك في تطوير وتشغيل إدارة نظام صيانة شبكات الطرق. وعقب الاجتماع افتتح وزير الشؤون البلدية والقروية المعرض المصاحب للاجتماع، الذي يضم أبرز المنجزات والمشاريع البلدية في مدن ومحافظات المملكة.