كثف الجيش الاسرائيلي عمله لإقامة مخيم للنازحين السوريين في منطقة حدودية بالقرب من قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، وذلك بالتنسيق مع الاممالمتحدة ووفق القوانين الدولية. ووفق مسؤول عسكري اسرائيلي، فإن الهدف من اقامة المخيم منع نقل الأزمة السورية الداخلية الى اسرائيل والحيلولة دون عدم تسلل سوريين عبر الحدود، قد يكون بينهم «عناصر معادية». وأكد المسؤول الاسرائيلي ان الجيش انهى تهيئة الارض المقررة لهذا المخيم بمحاذاة خط وقف اطلاق النار داخل الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل. وجاء تصريحه بعد سقوط عشر قذائف بالقرب من الخط الفاصل في الجولان. وفي حديث مع «الحياة» قال الناشط السياسي في مجدل شمس المحتلة ايمن ابو جبل، ان «القلق يزداد لدى سكان الجولان مع كل طلقة قذيفة تسقط، وهم يترقبون بحذر التطورات في المنطقة الحدودية». وأضاف: «مبدئياً، لا نحبذ اقامة مثل هذا المخيم للنازحين السوريين، ولكن في حال أُقيم ووصله المئات من السوريين فسيتم دعمه لأنه سيحمي عائلات وأطفالاً، ولكون منطقة الجولان البوابة الوحيدة لإنقاذ هؤلاء».