بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خلال استقباله في جدة أمس (الجمعة) مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية الخاص إلى دمشق الأخضر الإبراهيمي والوفد المرافق له الأوضاع الراهنة في سورية، والسبل الكفيلة بإنهاء جميع أعمال العنف ووقف نزف الدم، وترويع الآمنين وانتهاكات حقوق الإنسان. حضر الاستقبال - بحسب وكالة الأنباء السعودية - كل من: المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله. من جهة ثانية، رفع إبراهيم بن داود شكره وامتنانه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وإلى وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وإلى مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف على الثقة الملكية بتعيينه مستشاراً لوزير الداخلية بالمرتبة الممتازة. وقال: «إنني إذ أثمن هذه الثقة التي شرفني بها ولاة الأمر التي هي في الوقت ذاته تكليف أتحمل معه عظم المسؤولية الملقاة على عاتقي أمام الله ثم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز، ومساعده الأمير محمد بن نايف، سائلاً المولى القدير أن أكون عند حسن الظن في خدمة الوطن والمواطنين، وأن يوفقني لحمل هذه الأمانة وأدائها»، مستشعراً مآثر الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله.