اعتبر مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان، العام الدراسي الحالي «انطلاقة جديدة في مسيرة الجامعة»، لافتاً إلى «استكمال المنشآت التعليمية في الجامعة، وتقديم الرعاية المثلى للطالب». وأكد على «التطوير الدائم لعضو هيئة التدريس، الذي يشكل حجر الزاوية في رفع مستوى التعليم العالي ومخرجاته». وأوضح الجندان، خلال انعقاد اللقاء السنوي بين إدارة الجامعة وطلابها، بحضور الوكلاء وعمداء الكليات والطلبة، أن «إجمالي كلفة المدينة الجامعية، ومستشفى الأحساء الجامعي، الذي لا يزال قيد الإنشاء، بلغت نحو 7.4 بليون ريال». وأشار إلى انتقال 8 قطاعات من مقر الجامعة القديم، إلى المدينة الجامعية، تضم كليات: العلوم الزراعية والأغذية، وإدارة الأعمال، والعلوم، وعلوم الحاسب وتقنية المعلومات، والتربية، والطب البيطري والثروة الحيوانية، إضافة إلى المكتبة العامة وقاعة الاحتفالات الكبرى، وما يتبعها من القناة الفضائية والقاعات المساندة. فيما تواصل بقية الكليات والأقسام والمرافق الانتقال إلى المدينة الجامعية». وأشاد مدير الجامعة، بطلبة كلية الطب البيطري والثروة الحيوانية، وأعضاء هيئة التدريس، والموظفين كافة، «على ما قدموه للجامعة خاصة، وللأحساء عامة»، داعياً إلى أن «تتضافر جهود الجميع للمحافظة على هذه المدينة الجامعية، ومنشآتها الحديثة، المزودة بأحدث التجهيزات، والتي تُعد مكسباً حضارياً لهذا الجيل، وللأجيال المقبلة». وكانت جامعة الملك فيصل، احتفلت قبل أيام، بتوزيع الجوائز على الفائزين ب «جائزة المراعي للطبيب البيطري». وهم: الدكتور عادل إبراهيم العفالق أستاذ علم الفيروسات الطبية البيطرية - الوبائيات، وكيل جامعة الدمام لشؤون الفروع الحائز على جائزة «العالم البارز في الطب البيطري»، والدكتور فهد عبدالله السبيل أستاذ العلوم الإكلينيكية البيطرية في جامعة القصيم الحائز على جائزة «الباحث المتميز في الطب البيطري»، والدكتور إبراهيم حسين عبد الرحيم أستاذ الأمراض المعدية والوبائيات (استشاري وحدة الهدي والأضاحي) في قسم البحوث البيئية والصحية في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في جامعة أم القرى، الحائز كذلك على جائزة «الباحث المتميز في الطب البيطري»، والدكتور بدر عبد العزيز الحمدان، مشرف المعامل في كلية الطب البيطري والثروة الحيوانية في جامعة الملك فيصل، الحائز على جائزة «الطبيب البيطري المتميز في المختبرات البيطرية». وأكد الجندان، خلال مشاركته في الحفلة، أن «الجامعة تفخر بمبادرتها في تأسيس أول كلية للطب البيطري على مستوى المملكة، وفي الخليج العربي»، موضحاً أن هذه الكلية «ساهمت في إنجاز كل ما تحقق لهذه المهنة من تطور وحضور علمي على مدى يزيد عن ثلاثة عقود، إضافة إلى تطوير مخرجات الطب البيطري في المملكة». وتمنى أن «يسهم المبنى الجديد للكلية في تجديد نشاط وحيوية هذه الكلية، وازدياد عطاء منسوبيها، ومشاركتهم في إثراء جهودهم البحثية بالبحوث الرصينة، وتحسين مخرجات الكلية على مستوى الدراسات العليا والدراسات الجامعية». وأردف أنه «على رغم قصر العمر الزمني للطب البيطري في المملكة، إلا أن هذه المهنة استطاعت في الأعوام الماضية أن تثبت وجودها، ودورها الحيوي في عدد من الظروف التي تفاعل معها الاختصاصيون في الطب البيطري».