أظهرت بيانات من "مكتب إحصاءات الإتحاد الأوروبي" (يوروستات) اليوم الأربعاء، تباطؤ مبيعات التجزئة في منطقة اليورو مثلما كان متوقعاً في تموز (يوليو)، مما يعطي مؤشراً جديداً على ضعف إقتصاد المنطقة الذي توقف عن النمو في الربع الثاني من العام. وقال "يوروستات" إن حجم مبيعات التجزئة في الثماني عشرة دولة التي تستخدم اليورو تراجع في يوليو تموز 0.4 في المائة عن الشهر السابق بينما زاد 0.8 في المائة على أساس سنوي. وتوقع إقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم تراجعاً شهرياً نسبته 0.4 في المائة وزيادة سنوية قدرها 0.9 في المائة. وخفض المكتب تقديره لنمو مبيعات التجزئة في حزيران (يونيو) إلى 0.3 في المائة على أساس شهري من 0.4 في المائة في التقرير السابق وإلى 1.9 في المائة على أساس سنوي بدلاً من 2.4 في المائة. ويرجع إنخفاض تموز (يوليو) إلى تراجع مبيعات المواد الغذائية والمشروبات والتبغ. وتباطأت المبيعات رغم أن التضخم السنوي لم يزد على 0.4 في المائة في تموز (يوليو) وتباطأ إلى 0.3 في المائة في آب (أغسطس). ويريد البنك المركزي الأوروبي إبقاء نمو الأسعار عند أقل من إثنين في المائة لكن دون أن ينخفض كثيراً عن ذلك المستوى ويحاول أن يمنع توقعات التضخم من الإنخفاض بشدة لدرء خطر إنكماش الأسعار. ويعقد البنك المركزي إجتماعاً غداً الخميس. وقال عضو المجلس التنفيذي للبنك، بينوا كور، في مقال نشرته صحيفة "تا نيا" اليونانية يوم السبت إن البنك مستعد لتعديل سياسته إذا اقتضت الضرورة.