أكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، أن المملكة منذ تأسيسها وهي تركز على العلم، وتوليه العناية الخاصة، «إن العلم مبني على الإيمان والتقوى والعقيدة التي هي أساس كل شيء، ولذلك المملكة جعلت ثلث موازنتها مسخراً للتعليم، وهذا أكبر دليل على اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بهذا المرفق المهم». ورعى أمير «تبوك» بعد رعايته مساء أول من أمس حفلة جائزة فهد بن سلطان للتفوق العلمي، بحضور أمير منطقة نجران وقال: «هذه ليلة سعيدة بوجود أخي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، وأنا أعلم أنه يلازمه الشعور نفسه عندما يكرم متفوقاً أو متفوقة، أو ولي أمر، أو مدير مدرسة، أو معلماً، وكلنا نعلم ما يعنيه العلم والتعلم لكل أمة». من جهته، قال الأمين العام للجائزة الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان: «إن التقدم في عمر الجائزة منذ أن وجه رئيسها الأعلى بتأسيسها لم يزدها إلا تألقاً، إذ نمت وازدادت توهجاً وتنوعاً وشمولاً وحيوية». وأضاف: «إن الجائزة لاقت كل دعم ورعاية من الأمير فهد بن سلطان بن عبد لعزيز حتى توسعت في نطاقها، لتشمل ميادين التفوق العلمي في فرعي البحث العلمي والابتكار العلمي ونشاطاتها، إضافة لتكريم الرواد السابقين الذين فازوا بالجائزة في عقديها وتبوأوا مناصب وظيفية لخدمة دينهم ووطنهم». وذكر اللحيدان أن احتفال اليوم هو لكوكبة من أبناء وبنات المنطقة الذين توافقت ضوابط منح الجائزة لقدراتهم ومستواهم التحصيلي لهذا العام، الذين بلغ عددهم 183 طالباً وطالبة في شتى المراحل والتخصصات. وأفاد بأن الجائزة تميزت هذا العام بمواكبة المستجدات، إذ حصل الطالب زياد بن عبدالعزيز الحماد على جائزة البحث العلمي بعنوان «الأوامر الملكية الكريمة، ومدى تأثيرها في الوطن والمواطن»، وحصل الطالبان أحمد بن محمد القوسي ومحمد بن أحمد الطويلعي على جائزة «الابتكار العلمي» اللذان اختيرت ابتكاراتهما ضمن أفضل 10 مشاريع في معرض إنتل الدولي، وسيمثلان المملكة في المعرض الذي سيقام في ولاية بنسلفينيا بالولايات المتحدة الأميركية.