رجّح مسح أجراه «بنك فرنسا» (المركزي) أن يكون الاقتصاد الفرنسي انكمش 0.1 في المئة في الربع الثالث من العام، وأشار المسح إلى تراجع النشاط في قطاعي الخدمات والصناعة. وهذا ثالث تقدير يصدره البنك المركزي للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث ولم يتغير عن توقعات في مسوح سابقة نشرها مطلع الشهر الماضي. ولفت المركزي الفرنسي في بيان، إلى «تراجع النشاط الاقتصادي العالمي، فيما يرى مديرو الشركات أن دفاتر الطلبيات أقل من المستويات العادية. وانخفض معدل استغلال الطاقة بنسبة طفيفة». وتراجع مؤشر معنويات الأعمال إلى 92 نقطة في أيلول من 93 من قبل بينما استمر الإنتاج من دون متوسط القطاع على المدى الطويل. وفي قطاع الخدمات لم يطرأ تغير المؤشر وظل عند 91 نقطة، ما يشير إلى تراجع في النشاط على رغم أن توقعات البنك لتشرين الأول (أكتوبر) تبدو أكثر إيجابية بقليل. وعانى الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي من الركود خلال الفصول الثلاثة الماضية، ولا يرى الاقتصاديون دلائل تذكر في الأفق على حدوث تحسن.