أغلقت بلدية وسط الدمام، محلاً، يقوم عماله بتقطيع وتغليف الدجاج المُبرد، ووضع ملصقات بتواريخ حديثة على العبوات. كما اكتشف مراقبو البلدية خلال جولة ميدانية مُفاجئة نفذوها أخيراً، وجود سكن داخلي للعمال داخل المحل، إضافة إلى وجود الكدمات على الدجاج، ما يُعد «مُخالفة صريحة للاشتراطات الصحية». وأوضح الناطق الإعلامي في أمانة المنطقة الشرقية حسين البلوشي، أن «نتائج الجولة الميدانية للمحل أكدت أن العمال يقومون باستقبال دواجن مذبوحة، ثم يتولون تقطيع الدجاج وتغليفها، ووضع مُلصقات بتواريخ جديدة، على رغم مُخالفة الموقع أيضاً، لوجود سكن للعمال في داخله»، مضيفاً «تمت مُصادرة أكثر من نصف طن من الدجاج ،الذي تم ضبطه، وإعدامه مباشرة، وفرض غرامة مالية على صاحب المحل، وإغلاقه وفقاً إلى لائحة الأنظمة والجزاءات البلدية، وأخذ عليه تعهد بذلك، نتيجة لعرض مواد غذائية مجهولة المصدر، وتدني مستوى النظافة العامة، ومُخالفة أنظمة صحة البيئة، بتداول مواد غذائية بطريقة غير صحية إطلاقاً داخل المحل، وعدم ارتداء العاملين الزي الرسمي، وتدني مستوى النظافة الشخصية، وعرض دجاج مُنتهي الصلاحية، وعليه علامات التلف، وخلط دجاج قديم مع أخرى جديدة». بدوره، أشاد أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، بجهود رئيس بلدية وسط الدمام المهندس مازن بخرجي، وفريق صحة البيئة، على هذا «الإنجاز»، مؤكداً أهمية أن «تتقيد المحال في الأنظمة والتعليمات».