علمت «الحياة» أن الجهات المختصة طلبت من وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، ووزارة الصحة والهيئة العامة للغذاء والدواء الإفادة عن التوصيات المشكّلة بالأمر السامي أخيراً، في شأن درس موضوع نسبة اللحوم في وجبات المطاعم السريعة العالمية، ومكونات هذه الوجبات وآثارها الصحية على الشباب وذلك بعد الدراسات التي أجريت عليها في وقت سابق. وقال مصدر مطلع ل«الحياة» أمس: «إنه تم تكوين لجنة قبل عامين لهذا الغرض، ورفعت وقتها توصيات عدة، ومنها أن تقوم الهيئة العامة للغذاء والدواء بإعداد مشروع بحثي يختص بإجراء دراسة مسحية لمنتج البرغر ومنتجات اللحوم الأخرى المصنعة محلياً والمستوردة لتحديد مدى مطابقتها للمواصفات القياسية السعودية الخاصة بكل منها، والرفع بذلك إلى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتمويله، وينفذ تحت إشراف الهيئة». وأضاف المصدر أن اللجنة وجهت بأن تقوم وزارة البلدية والشؤون القروية بالتأكيد على الجهات التابعة للوزارة بتشديد الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية التي تعرض أو تقوم بإنتاج هذا النوع من اللحوم أو الوجبات، وأن تقوم وزارة الصحة بالتنسيق مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بإجراء أبحاث على الوجبات الغذائية السريعة ومدى ارتباطها بالسمنة وغيرها من الأمراض». ومن اشتراطات اللجنة المشكّلة أن «تقوم كل جهة وفقاً لنظامها بتوعية المستهلكين في مجال صحة وسلامة الأغذية، واختيار الوجبات ذات القيمة الغذائية العالية، والابتعاد عن الأطعمة ذات الأثر السلبي على الصحة».