أكد وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية عبدالرحمن البواردي ل «الحياة» أن خطة وزارة العمل لتوافر الوظائف للشباب السعودي تبدأ من الشركة أو المؤسسة المحال عليها الشاب، وفي حال عدم توافق الطرفين تجبر الشركة باستبداله بشاب سعودي آخر. وقال «إن برامج التوظيف التي توفرها وزارة العمل موجودة، ولكن المواءمة بين المنشأة والمتقدم تحتاج إلى وقت. وكشف المدير العام لمكتب العمل في محافظة جدة قصي فيلالي ل «الحياة» أن من إيجابيات التوظيف المباشر، وهي الآلية الجديدة لتوظيف السعوديين، قضاؤه على كثير من سلبيات التوظيف الذي عانى منه كثير من الشباب الباحث عن عمل. والذي يأتي في مقدمها التوظيف الوهمي وهو أحد التحديات التي تواجهها مكاتب العمل في السعودية. وأشار إلى أن المسؤولين في مكاتب العمل يسعون إلى تنظيم زيارات قريبة لمديري مكاتب العمل بالسعودية للاطلاع على تجربة التوظيف المباشر لتعميمها على جميع المكاتب التي عكفت عليها إدارة التوظيف قرابة الثلاثة أشهر الماضية. من جانبه، أعلن مدير إدارة توظيف السعوديين في مكتب العمل بجدة محمد الغامدي أن عدد المستفيدين من نظام التوظيف المباشر بلغ أكثر من 1200 شاب، مؤكداً رفع عدد قاعات مقابلات التوظيف المباشر إلى أربع قاعات يحضرها مسؤول المنشأة أو الشركة وطالب العمل بعد الإقبال والإيجابيات التي حصل عليها التوظيف المباشر ومكتب العمل وأنجز 80 إلى90 في المئة من التوظيف. وأوضح الغامدي أنه تم إسناد فريق متكامل لمتابعة البرنامج مع الشركات وتنظيم وتنسيق المواعيد والاطلاع على العقود، ورفع تقارير دورية عن ذلك. إضافةً إلى إرسال الشركات المتعاونة مع برنامج التوظيف المباشر إلى صندوق الموارد البشرية في فرع منطقة مكة ليوقع معها اتفاقات الدعم. وعن عدد الشركات الراغبة في توظيف الشبان قال «إن العدد كبير جداً وإن هناك شركات تستقطب الراغبين للعمل بشكل مستمر، مؤكداً أن مكتب العمل مستعد لمناقشة وتفهم جميع ملاحظات الشركات، ومشدداً على أنه يعمل على تقريب وجهات النظر بين صاحب العمل وطالبه. وعن التزام الشركات بتوظيف الشباب أشار إلى أن هذا الأمر يختلف ويتباين من شركة إلى أخرى. لافتاً إلى أن برامج الوزارة المقبلة تتحدث وتتطور حسب الخطة الخمسية للتنمية في البلاد.