يحتفل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعيد ميلاده الستين غداً الأحد. ومن المقرر أن يحتفل أنصار بوتين في عدد من المدن من سيبيريا إلى روستوف أون دون في جنوبروسيا حيث ستعلق حركة الحرس الشاب التابعة لحزب روسيا الموحدة الحاكم لافتة على جسر ترمز إلى دور بوتين في التوحيد بين آسيا وأوروبا. أما المعارضون فسيعبرون عن رأيهم في منطقة أقرب إلى مقر بوتين حيث يحتجون قرب الميدان الأحمر في موسكو تحت لافتة تقول "سنحيل الرجل المسن إلى التقاعد". ويعتزم منظمو الحدث أن يبعثوا رسالة رمزية من خلال مطالبة المحتجين بإحضار هدايا مناسبة للمتقاعدين من نظارة القراءة إلى الغليون. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن الرئيس نفسه يعتزم الاستجمام مع أسرته دون تنظيم أي احتفالات خاصة. وبعد 12 عاماً قضاها زعيماً لروسيا تظهر استطلاعات الرأي أن بوتين يتمتع بشعبية أعلى من معظم السياسيين الغربيين ولكنها تراجعت من الذروة التي وصلت إليها خلال الإزدهار الاقتصادي المدعوم بالنفط في فترة رئاسته الأولى من عام 2000 وحتى 2008 . ومن المقرر أن تحتفل القنوات التلفزيونية الرسمية بالفترة التي قضاها بوتين في السلطة من خلال عرض جوانب مهمة من حياته.