نجح الفيصلي في إيقاف زحف المتصدر الفتح، عندما أجبره على الخروج بالتعادل السلبي في مستهل الجولة التاسعة من دوري زين السعودي، فيما خرج الرائد وضيفه الشعلة بالتعادل بهدفين لمثلهما. الفيصلي - الفتح قص الفتح شريط الهجمات في وقت مبكر، إذ مرر ربيع السفياني كرة بينية لحمدان الحمدان الذي لم يستثمرها بشكل سليم لتصل إلى حارس الفيصلي تيسير النتيف (4)، انحصر بعدها أداء الفريقين في منتصف الميدان مع أفضلية للضيوف، ليباغتهم إسماعيل العجمي بتصويبة قوية داخل الصندوق، ولكنها جانبت القائم الأيمن للعويشير. تلا ذلك تحسن لفريق الفيصلي ونجح في فرض أسلوبه على القادمين من الأحساء، إلا أن النجاح لم يكن حليفهم في وضع بصمة هدف على الكرات التي تتوقف لدى دفاع الفتح. ومن انفراد صريح للمهاجم دوريس سالمو، وضع الكرة يمين تيسير آل نتيف الذي كان بارعاً في التصدي لها ومنع ولوج هدف محقق لمتصدر الدوري (26). وكاد مدافع الفتح عدنان فلاتة أن يضع فريقه في مأزق عندما مرر كرة خاطئة للحارس العويشير، ولكن الكرة ذهبت إلى خارج الملعب (30). ي شوط المباراة الثاني، ظهر الفيصلي أكثر جدية في محاولاته على مرمى الضيوف، وكاد مهاجمه أسامواه أن يدشن أهداف المباراة، بعد أن تلقى عرضية من سلطان النمري سددها بجانب القائم الأيمن للمرمى الخالي (55). رد الفتح بفرصة لم تقل خطورة عن سابقتها، إذ لعب الغاني سيسوكو رمية تماس ساقطة داخل منطقة الجزاء، حولها المتمركز دوريس سالومو برأسيته المتقنة، ولكنها ارتطمت بالعارضة (61). وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة، تحصل الفتح على خطأ بقرب منطقة الجزاء، وقف على تنفيذه التون جوزيه، وصوب الكرة قوية بين الخشبات الثلاث، ولكن يقظة تيسير آل نتيف حالت دون بلوغها شباكه (90). وبينما كان الفريقان ينتظران صافرة نهاية المباراة، توغل لاعب الفيصلي ياسين البخيت داخل منطقة الجزاء، قبل أن يشترك معه مدافع الفتح عدنان فلاتة وسط مطالبات فيصلاوية باحتساب ركلة جزاء (92). الرائد - الشعلة فاجأ الشعلة أصحاب الأرض مع بداية المباراة عبر المهاجم أحمد الزعاق الذي حاول تجاوز المدافع فواز فلاتة قبل أن يتعرض للإعاقة داخل منطقة الجزاء لم يتردد الحكم عباس باحتسابها ركلة الجزاء قبل مضي المباراة في الدقيقة الأولى كأسرع ركلة جزاء في الدوري حتى الآن تقدم لها لاسانا ونجح في تنفيذها داخل الشباك الرائدية هدفاً أول في المباراة وهو ما لخبط كثيراً أوراق التونسي عمار السويح (2). عاد الرائد من جديد لأجواء المباراة ونظم صفوفه وتسلم زمام المبادرة وشن لاعبوه طلعات هجومية كانت تفتقر إلى النهاية الإيجابية، على رغم حال الإرتباك الواضحة في دفاعات الشعلة في الوقت الذي لم يستثمر كثافة الأخطاء التي تحصل عليها خارج منطقة الجزاء في ظل تفوق حارس الشعلة الذي وقف سداً منيعاً لكل المحاولات الرائدية، وحبس الضيوف أنفاس الجماهير الرائدية حتى سجل أحمد الكعبي هدف التعادل لفريق الرائد بعد عرضية من إبراهيم مدخلي تخطت الدفاعات الشعلاوية لتجد المتمركز أحمد الكعبي (37). أجرى مدرب الرائد تبديله الأول بدخول أحمد الحضرمي بديلاً عن فيصل درويش، وتنفس الرائديون الصعداء بعد أن تمكن هداف الفريق ديبا من تسجيل الهدف الثاني من عرضية حوّلها ماجد هزازي ارتقى لها ديبا وغمزها برأسه في المقص العلوي وسط نظرات الحسرة من حارس الشعلة (52). وأهدر الرائد فرصة محققة للتسجيل من جانب ديبا لولا أن تسديدته تصطدم بالقائم الأيمن (67)، بعد ذلك نجح لاسانا في تحقيق هدف التعادل لفريقه الشعلة بعد أن راوغ بمهارة عالية دفاعات الرائد قبل أن يطلق صاروخاً قوياً مفاجئاً للحارس الكسار(78).