أبرم رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، في الرياض أمس، ثلاثة عقود بقيمة إجمالية تبلغ 160 مليون ريال، لمشاريع البنية التحتية في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين. ويتضمن العقد الأول الذي تم توقيعه مع إحدى الشركات الوطنية، تطوير عدد من الخدمات الأساسية، على أن يتم تمديدها إلى مواقع استثمارية عدة في المنطقة الصناعية في مدينة ينبع الصناعية، إضافة إلى توفير المشرفين والعمالة والمواد والمعدات اللازمة لإتمام مختلف العمليات التي تشتمل على تمديد شبكات الطاقة الكهربائية (المنخفضة والمتوسطة) والاتصالات ومياه الشرب والري والصرف الصحي والمياه المقطرة والمستصلحة، وتنفيذ عدد من الطرق لربط مواقع تابعة للهيئة الملكية بشبكات الطرق الموجودة حالياً في المدينة. وقالت الهيئة في بيان أمس، إن العقد الثاني يتضمن تمديد جملة من المنافع لعدد من المواقع في المنطقة السكنية في مدينة ينبع الصناعية، وتوفير الخدمات الواردة في العقد الأول، في حين يشمل العقد الثالث تطوير الدائرة التلفزيونية الخاصة بالمنطقة السكنية في مدينة الجبيل الصناعية، بهدف رفع كفاية نظام التلفزيون الكيبلي، وتمكين النظام الحالي من توفير القنوات التماثلية والرقمية وخدمات البيانات. وأضافت أن الشركة المنفذة للمشروع ستتولى رفع كفاية المعدات الرئيسية لمحطة استقبال البث التلفزيوني الكيبلي الحالية، وشبكة الألياف البصرية المحورية، وتوصيل نظام التلفزيون الكيبلي الحالي بنظام استقبال البث التلفزيوني عبر بروتوكول الإنترنت الموجود في حي جلمودة. وأشارت إلى أن نطاق العمل يشتمل على توفير جميع أعمال هندسة التصاميم وإدارة المشروع، وأعمال التوريد والشراء، ووحدات العمل والمعدات والمواد والعمالة والخدمات الإشرافية، والأدوات ومعدات الاختبار والتشغيل التجريبي والتوثيق والخدمات الفنية والتخصصية، بما في ذلك اعتماد جميع المخططات التنفيذية. وأكدت الهيئة أن توقيع تلك العقود يأتي في إطار عمل الهيئة الملكية للجبيل وينبع بإطلاق حزمة من مشاريع البنية التحتية في مدينة ينبع الصناعية، من شأنها أن توفّر بيئة ملائمة لجذب المزيد من الاستثمارات في القطاعين الصناعي والتجاري، وتهدف إلى رفع كفاءة الدائرة التلفزيونية الخاصة بالمنطقة السكنية في مدينة الجبيل الصناعية.