أعلن مسؤول اسرائيلي فشل جهود بلاده في اقناع السلطات السويدية عدم السماح لسفينة "ايستل" الانطلاق في حملة التضامن مع قطاع غزة. وبعد الاعلان عن مغادرة السفينة ميناء نابولي الايطالي، المحطة الاولى في مسارها، وانطلاقها نحو غزة ذكر المسؤول ان اجهزة الامن الاسرائيلية تراقب عن كثب تحركات السفينة وتواصل جهودها لمنع وصولها، كما فعلت ازاء بقية سفن اسطول الحرية . ويحاول ركاب السفينة تجاوز العقبات الاسرائيلية لتحقيق هدف رحلة تضامنهم هذه والوصول الى غزة لكسر الحصار البحري عنها. وعلم ان المتضامنين يحملون معهم مواد غذائية ومعدات دراسية اضافة الى بعض الاليات الطبية التي تنقص مستشفيات غزة. وبحسب المسؤول الاسرائيلي فلا حاجة لهذه السفينة ولا لتقديم المساعدات لان قطاع غزة لا يعاني من الجوع او النقص. وقال:" كل من يريد تقديم الدعم للفلسطينيين يمكنه فعل ذلك عبر الموانئ الاسرائيلية، ومن هناك يتم نقلها الى غزة عبر المعابر. وشدد المسؤول الاسرائيلي ان بلاده تواصل فرض الحصار البحري لمنع عمليات تسلسل وتنفيذ اعتداءات ارهابية ضد اهداف اسرائيلية وبان معظم الدول الاوروبية باتت واعية لهذا الامر، وهو ما يدفعها الى اتخاذ خطوات تمنع مواطنيها من المشاركة في سفن التضامن مع غزة. واعتبرت اسرائيل المشاركين في السفينة السويدية هم شخصيات معادية لاسرائيل ومتحيزة للفلسطينيين.