رشحت قيادة الحزب الاشتراكي الديموقراطي رسمياً، إثر اجتماع عقدته في برلين، وزير المال الاتحادي السابق بيير شتاينبروك بالإجماع لمنصب المستشار الاتحادي في الانتخابات النيابية المقبلة التي ستجرى في أيلول (سبتمبر) 2013. وبهذا الترشيح المبكر لشتاينبروك فتح الحزب الاشتراكي باب المعركة الانتخابية ضد المستشارة الديموقراطية المسيحية أنغيلا مركل التي من المقرر أن يرشحها حزبها للمنصب. ويُعتبر شتاينبروك الأوفر حظاً بين السياسيين المعارضين في ألمانيا للوصول إلى سدة الحكم في البلاد بعد ثماني سنوات من حكم المسيحيين مرة مع الاشتراكيين أنفسهم، ومرة أخرى مع الحزب الليبرالي الصغير. وكان من المقرر أن يحسم الحزب الاشتراكي الاختيار بين ثلاثة مرشحين له مطلع العام المقبل، إلا أن الضغوط التي مارستها وسائل الإعلام وقاعدة الحزب نفسه فرضت على القيادة الإسراع في تسمية مرشحها الأوفر حظاً في أسرع وقت. وتحدد أمس التاسع من كانون الأول (ديسمبر) المقبل، موعداً لعقد مؤتمر عام للحزب لتتويج ترشيح شتاينبروك في تظاهرة سياسية كبيرة.