يعتبر زعيم حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشي الرجل الاول في تونس اليوم. فعلى رغم أنه ليس في منصب سياسي وصاحب قرار مباشر إلا انه المحرك الفعلي لخيوط اللعبة السياسية في تونس ما بعد الثورة. ذاك أن فوز النهضة في الانتخابات وتشكيلها جزءاً وازناً من "ترويكا "حاكمة إلى جانب أحزاب اليسار القومي واليسار الوسطي, بالاضافة إلى تسلمها الوزارات السيادية (الدفاع والداخلية والخارجية وعلى رأس الاخيرة صهره رفيق عبد السلام), جعل الغنوشي أقرب ما يكون إلى رئيس ظل في بلد يحاول إعادة صياغة حياته السياسية. «الحياة» التقت الشيخ الغنوشي وتنشر غداً نص الحوار.