حض أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز الجهات المعنية على أهمية تكريس الجهود والرقابة الحثيثة لبرامج وأنشطة المعاهد الصحية الأهلية بالمنطقة كافة لرصد ما يتم قيده من مخالفات مهنية وتطبيق التعليمات في حقهم، والرفع له مباشرةً بتقارير تفصيلية دورية عن آليات الرصد، والمتابعة، والتقويم لاتخاذ ما يلزم . ووجه أمير المنطقة خلال ترؤسه أمس في مكتبه بالإمارة اجتماعاً لتقويم المعاهد الصحية في حضور المدير العام للمعاهد الصحية في الهيئة السعودية للتخصصات الطبية بمعالجة أوجه القصور كافة من خلال الضوابط والتعليمات التي تنظم سلسلة الإجراءات المطبقة في تلك المعاهد وصولاً إلى تحسين مخرجاتها للارتقاء في النهاية بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وضمان تأهيل الطلاب في تلك المعاهد التأهيل العلمي المناسب. ونوه الأمير عبدالعزيز بن ماجد بأهمية المعاهد الصحية الأهلية كرافد تعليمي أساسي للقطاع الصحي الحكومي، للإسهام في تأهيل الكوادر الطبية المؤهلة ورفع كفاءاتها المهنية ما يتوافق مع حجم البذل والعطاء الذي تقدمه الحكومة للقطاعات الصحية في المنطقة. وشاهد الجميع بعد ذلك عرضاً مرئياً تضمن دراسةً ميدانيةً كاملةً عن المعاهد الصحية المرخصة في المنطقة، حوت على معلومات دقيقة عن النواحي التنظيمية لتلك المعاهد والقوى العاملة، والشؤون الإدارية والشؤون التعليمية، والتدريب، أعقبه تدارس المجتمعين بعض الملاحظات والتجاوزات التي تم رصدها على تلك المعاهد. وصادق أمير المدينة على تجميد أنشطة بعض المعاهد الصحية وفقاً لما تم رصده من ملاحظات، ومنحهم فرصة لمدة تسعة شهور للقضاء على المخالفات المسجلة، وإشعار اللجنة بذلك لإعادة التقويم، وتأكد الجهات المختصة من استيفائهم الاشتراطات المطلوبة التي تخولهم مزاولة النشاط مجدداً كمعاهد السباعي للبنين والبنات. والأكاديمية الاختصاصية، والمعهد الفني للتدريب الصحي . ومعهد الأكاديمية الدولية للبنين، ومعهد أكاديمية التميز للبنين. ووافق على الإجراءات التي اتخذتها الهيئة السعودية للتخصصات الطبية في تجميد النشاط بشكل كامل للمعاهد الصحية إعداد الكوادر. ومعهد «أحد» لطب الأسنان، و«البكاري» للبنات، وشدد على عدم السماح بالتسجيل للطلاب والطالبات للعام الدراسي المقبل في المعاهد المنوه عنها إلا بعد تأكد الجهات المختصة من استيفائها للاشتراطات الصحية والتعليمية وسيعلن عن ذلك في حينه.