يمتدّ المهرجان الثقافي الذي تُقيمه «مؤسسة الندوة اللبنانية» بعنوان «1946 - 1975: زمن الندوة بين التاريخ والذاكرة والحاضر» على مدى نحو شهر بدءاً من مساء اليوم وحتى مساء الجمعة 19 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. ويُقام على هامش المهرجان معرض في الساحة الداخلية لمبنى اللعازارية، المكان نفسه الذي أُلقيت فيه محاضرات السنتين الأولى والثانية في عمر الندوة. وبالتزامن مع إقامة المعرض والمهرجان يصدر كتاب جديد يتقاطع والمعرض في أقسامه الأربعة. أمّا المهرجان الثقافي فيحوي خمس محاضرات تُستهلّ الليلة مع قراءة مختارات في فضاء الندوة اللبنانية بعنوان «... وقالوا لبنان»، من إعداد الكاتب والمخرج المسرحي روجيه عسّاف، وليلة غد محاضرة أخرى «الرقمي، أسلوب جديد في إنتاج الجماعة» للمؤرخ وأستاذ البحث في الثقافات الرقمية في جامعة «لافال - كيبيك» ميلاد دويهي. ومساء الجمعة 5 تشرين الأول ثمة لقاء مع المساهمين في هذه التظاهرة أسئلة تتصل بالمؤسسة وأهدافها: «لماذا وكيف نروي تاريخ مؤسسة وزمنها؟»، «كيف نضع كتاباً بهذه المادّة؟»، «كيف نجعل هذا الكتاب معرضاً في فضاء المدينة؟»، «لماذا اشتركنا في هذه المسيرة؟». وفي محاضرة الجمعة 12 تشرين الأول يُلقي المهندس المعماري جاد تابت محاضرة حول «أوجه المدينة في عصر ما بعد العولمة». ويُختتم المهرجان بندوة «في القانون وعلاقة الفرد بالجماعة» يُشارك فيها إبراهيم فضل الله (عضو معهد القانون الدولي)، زياد بارود (محام ووزير داخلية سابق)، طلال حسيني (رئيس الهيئة الإدارية في المركز المدني للمبادرة الوطنية)، ويُديرها المحامي والأستاذ الجامعي كريم قبيسي.