الطبيعة هي المصدر الأكبر للشوارد الحرة { صح { خطأ 2- الجهاز المناعي يمكن أن يكون عدواً للحيوانات المنوية { صح { خطأ 3- يتم قياس معدن الصوديوم في الدم فقط { صح { خطأ 4- حبس البول لمدة طويلة ضار { صح { خطأ 5- مرض باركنسون ينتج من إصابة في الغدد { صح { خطأ 6- البوظة مادة سريعة العطب { صح { خطأ الاجابات 1- خطأ. إن الطبيعة التي نعيش فيها تعتبر مصدراً للشوارد الحرة، لكنها ليست المصدر الأكبر. إن المصدر الأول للشوارد الحرة هو التفاعلات التي تجرى في الخلايا نتيجة استهلاكها الأوكسيجين أثناء عملية التنفس. فكل عملية تنفس واحدة تجرى في الجسم تساهم في إطلاق الشوارد الحرة. وهذه الشوارد عبارة عن جزيئات غير مستقرة تحمل على سطحها شحنات سالبة، وهي تبحث دوماً عن «الزواج» مع عناصر معينة في خلايا الجسم السليمة من أجل تأمين ثباتها، وهنا تكمن الكارثة لأن هذه العملية تتم على حساب الخلايا التي تتعرض لضربات موجعة تسرّع عملية الشيخوخة وتسهّل استيطان الكثير من الأمراض، خصوصاً المزمنة منها. 2- صح. المعروف ان الجهاز المناعي للإنسان يفرز أجساماً مضادة لمواجهة المواد الغريبة عن الجسم. لكن لسبب أو لآخر، قد يفقد الجهاز المناعي القدرة على التمييز بين الصديق والغريب، فيطرح أجساماً موجهة ضد خلايا معينة، وهذا بالضبط ما يحصل مع الحيوانات المنوية، اذ يتعامل الجهاز المناعي معها كمكونات غريبة فيفرز أجساماً مضادة تنجذب اليها وتلتصق بها (بالحيوانات المنوية). وإذا التصقت الأجسام المضادة بنسبة كبيرة من الحيوانات المنوية، فإن القدرة الإنجابية للرجل تقل كثيراً، وكلما تدنت نسبة الحيوانات الملتصقة بالحيوانات قلت القدرة على الإخصاب وبالتالي يحصل العقم. وهناك آليات تعمل من خلالها الأجسام المضادة على الحد من قدرة الحيوانات المنوية على الإخصاب: أولاها التشجيع على التصاق الحيوانات المنوية ببعضها بعضاً، الأمر الذي يعوق حركتها. والثانية هي التصاق الأجسام المضادة بذيل الحيوان المنوي فتجعل قدرته على الحركة قليلة. اما الثالثة فتتم بالتصاق الأجسام المضادة برأس الحيوان المنوي فتحول دون التصاقه بالبويضة لتحقيق عملية الإخصاب. بقيت الآلية الرابعة التي تقوم على تفاعل الأجسام المضادة مع مخاط عنق الرحم فتخلق بيئة تعرقل حركة الحيوان المنوي في اتجاه الرحم. 3- خطأ. ان قياس كمية الصوديوم لا تجري في الدم فقط بل في البول أيضاً. وقياس كمية الصوديوم التي تطرح في البول في خلال 24 ساعة، مهم من أجل تقويم توازن هذا المعدن في الجسم، ومفيد أيضاً لتقويم أوضاع المرضى المصابين بالقصور الكلوي الحاد، واضطرابات غدة الكظر القابعة فوق الكلية، وكذلك عند حدوث اختلال التوازن الحامضي القلوي في الدم. وقياس الصوديوم في البول مهم في شكل خاص عندما يكون مستوى الصوديوم في المصل ناقصاً. ويعتمد محتوى الصوديوم في البول على التوازن بين ما يأتي من الغذاء وذاك الذي يتم طرحه عبر الكليتين، وهناك عوامل عدة تؤثر، بطريقة أو بأخرى، في التوازن المذكور. 4- صح. نعم، إن حبس البول الإرادي وعدم تلبية النداء الفيزيولوجي لإفراغ المثانة، خصوصاً بعد الممارسة الطويلة للجنس، ضار للشخص، لأن هذا الوضع يقود الى تقوقع البول في المثانة التي تصبح هدفاً سهلاً للميكروبات كي تنمو وتنتشر، وتكون المحصلة حدوث الالتهابات البولية التي تسبب مشاكل لا حصر لها. يذكر هنا أن التبول هو وظيفة معقدة تخضع لسيطرة المخ، وهي تبدأ مع تجمع نقاط البول الآتية من الكليتين لتحط في المثانة التي تحتوي على مستقبلات حسية تتأثر بحجم البول الموجود فيها، وترسل هذه المستقبلات رسائل إلى المخ عبر النخاع الشوكي متى بلغت كمية البول 150 ميلليلتراً، وفي حال انشغال الشخص وعدم الاكتراث يتجاهل المخ الإشارات. لكن عندما تتضاعف كمية البول المشار إليها، تبعث مستقبلات المثانة برسائل أخرى أكثر حدة. وهنا أيضاً في حال اهمالها يغمض المخ عينيه. ولكن متى وصلت كمية البول الى 400 ميلليلتر، تصل إشارات عاجلة تلح على صاحبها أن يلبي النداء، وإلا فذنبه على جنبه. 5- خطأ. ان داء باركنسون ليس مرضاً ناجماً عن اصابة في الغدد، بل هو إصابة عصبية سببها غياب خلايا دماغية مهمتها افراز ناقل عصبي مهم جداً هو الدوبامين. ويضرب الداء ما بين 4 إلى 5 ملايين شخص في العالم، وهو داء مزمن يتطور على مراحل، ومن أهم عوارضه الرجفان، وجمود في تعابير الوجه، والتكلم بهمس ممل، وبطء في الحركة، والمشي بخطى متسارعة مع شبه تلاصق القدمين بالأرض، مع العلم أن المصاب يستطيع أن يركض ويصعد وينزل السلالم في سهولة. أما عن الأسباب الفعلية التي تقف خلف المرض فما زالت غير محددة بالضبط، فهناك اتهامات في خصوص بعض العوامل التي لم يصدر بعد الحكم النهائي في شأن تجريمها فعلياً في القضية. 6- صح. تشتهر البوظة في انها غذاء سريع العطب، ويعود السبب إلى احتوائها على مكونات قابلة للتلوث بسهولة وتخرب بسرعة مثل الحليب، والقشطة، والبيض. وتعتبر البوظة المصنّعة منزلياً الأسرع تعرضاً للعطب، لأنها لا تحتوي على مواد حافظة كما الحال في البوظة المنتجة صناعياً، لكن البوظة المنزلية هي الأكثر فائدة.