أفادت صحيفة «ديلي ستار أون صنداي» امس، أن رجل الدين المصري مصطفى كمال مصطفى، المعروف ب «أبو حمزة المصري»، نُقل إلى سجن جديد يحتجز فيه عدد من زملائه المتطرفين، ومن بينهم رجل الدين الأردني - الفلسطيني الأصل عمر محمود عثمان المعروف ب «أبو قتادة». وأوردت الصحيفة أن «أبو حمزة» نُقل من سجن «بلمارش» الذي يتمتع بإجراءات أمنية مشددة ويقع في جنوب شرقي العاصمة لندن، إلى سجن «لونغ لارتين» في مقاطعة وورسترشاير. وأضافت أن «أبو قتادة، الذي عمل من قبل حارساً لأحد الملاهي الليلية في لندن، انضم إلى أبو قتادة (52 سنة)، وبابر أحمد (38 سنة)، وخالد الفواز (50 سنة) في سجن لونغ لارتين، ويخوض الآن معركة قضائية لمنع تسليمه إلى الولاياتالمتحدة بتهمة إقامة معسكر لتدريب الإرهابيين على أراضيها». ونسبت الصحيفة إلى غلين ترافيس من جمعية موظفي السجون قوله إن «الخطوة مؤشر إلى أن السلطات البريطانية تبقى العين الساهرة على قدرة أبو قتادة على التأثير وتلقين السجناء الآخرين، كما أن سجن لونغ لارتين يتمتع أيضاً بإجراءات أمنية مشددة». وأضاف ترافيس أن «نقل السجناء من سجن إلى آخر ممارسة شائعة لمنعهم من التأثير في السجناء الآخرين، بعد أن اثار أبو قتادة قلقاً أمنياً جراء محاولاته تجنيد السجناء لكونه يتمتع بالتأثير». وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان صدقت في آذار (مارس) الماضي على تسليم «أبو حمزة» وأربعة آخرين إلى الولاياتالمتحدة بتهم على علاقة بالإرهاب، لكنه استأنف الحكم في تموز (يوليو) الماضي. ويقضي أبو حمزة المصري (54 سنة)، الإمام السابق لمسجد فينزبوري بارك في شمال لندن، عقوبة بالسجن سبع سنوات أصدرتها بحقه محكمة بريطانية في شباط (فبراير) 2006 بعد أن دانته بسلسلة من تهم التحريض على الكراهية العرقية والقتل.