أعلن الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الدكتور زياد أبو غرارة عن أن الهيئة ناقشت مع البنك الدولي الجوانب المتعلقة بالمشروع الإقليمي للإدارة الاستراتيجية لبيئة البحر الأحمر وخليج عدن الذي ستنفذه الهيئة بالتعاون مع البنك الدولي ودعم من مرفق البيئة العالمي «GEF». وأوضح الدكتور أبو غرارة بأن المشروع الإقليمي سيسهم في دعم جهود الدول الأعضاء بالهيئة للمحافظة على التنوع البيولوجي، وتحقيق مبدأ الاستخدام المستدام للموارد البحرية والساحلية، وذلك من خلال تحسين إدارة شبكة المحميات البحرية في الإقليم، إدارة مصائد الثروة السمكية، الرصد، والتقييم البيئي للبحار والسواحل. كما يعزز المشروع المشاركة الإيجابية للمجتمعات الساحلية في صون الموارد البحرية والتنمية المستدامة من خلال تنفيذ أنشطة نموذجية على أرض الواقع بالدول. وأضاف أبوغرارة بأن المشروع سيعمل على تعزيز تبني منهج « الإدارة المستند على النظم البيئية» ، والذي يعتمد على أدوات عدة من أهمها: تحقيق وظائف المحميات البحرية للمحافظة على مواطن التكاثر والتغذية المهمة للأسماك والتنوع البيولوجي في البحار، و تعزيز مبدأ المناطق المدارة بيئياً، ودور المجتمعات الساحلية من خلال مبدأ التحفيز وتشجيع الاستخدام المستدام للموارد البحرية ، وتطوير أنظمة الرصد البيئي على مستوى الإقليم. الجدير بالذكر أن الهيئة تتخذ من مدينة جدة مقراً لها متضمنة في عضويتها الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن والمتمثلة في كل من « الأردن، مصر، السودان، جيبوتي، اليمن، الصومال»، إذ تهدف الهيئة إلى المحافظة على البيئة البحرية بدول الإقليم، والمساهمة على تقديم كل ما من شأنه رفع مستوى الإدارة البيئية بالدول الأعضاء.