أعلن زعماء عصابات رئيسية في السلفادر أمس الجمعة انهم لن يهاجموا الشرطة والجيش، في محاولة لاستئناف هدنة وتخفيض معدلات أعمال العنف المرتفعة والتي تهز هذا البلد الواقع في أميركا الوسطى. وقال زعماء خمس عصابات في السلفادور إنهم توصّلوا لهذا الاتفاق الأحد الماضي لاستئناف هدنة منذ آذار (مارس) 2012، أدت إلى تقليص معدلات جريمة القتل بنسبة 40 في المائة. ولكن معدلات جريمة القتل وصلت خلال أول ثمانية أشهر من العام 2014 إلى 2054، بمتوسط 11 جريمة يوميا، ما يزيد بشكل كبير عن المستوى الذي سُجّل العام الماضي والذي تراوح بين خمس وثماني جرائم قتل يوميا. وقال الزعماء في بيان "كلنا ضحايا وضع العنف الذي ابتُليت به البلاد ولا يمكن أن نرى نتائج إيجابية إذا لم نتعهد بتعاوننا القاطع"، مضيفين ان أفراد العصابات سيحاولون أيضا تفادي مهاجمة "الضحايا المدنيين"، الذين غالباً ما يُعدمون للضغط على أفراد عائلاتهم لدفع الأموال عل سبيل الابتزاز.