فقدت الأمة الإسلامية فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – رحمه الله – بعد مرض لازمه أشهراً عدة، وقد وجد الرعاية والاهتمام من ولاة الأمر وقادة البلاد، فقد زاره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شخصياً في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وحينما سافر للعلاج في ألمانيا كانت المتابعة الدائمة له حتى عودته لأرض الوطن، وهذا الأمر لا يستغرب من ولاة الأمر وعنايتهم للمشايخ وطلبة العلم، وهذه العناية التي أحيط بها الشيخ سواء من القيادة، أو من سائر أفراد المجتمع هي تقدير لما يكنه الجميع لفضيلته. نسأل الله أن يجزيه خير الجزاء على ما قدم من علم وعمل نافع للإسلام وللمسلمين وصون للعقيدة وذب عن الصحابة وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم. وداعاً أيها الشيخ الفضيل وجنات الخلد لكم بديل لما قدمت من علم وفضل ثوابكم من الباري جزيل مصاب المسلمين بكم كبير وفقدكم على العلما ثقيل جزاك الله عنا كل خير ولا زال البغيض لك العليل تركت مباهج الدنيا سمواً وليس لمثلكم شيخي عديل بتقوى الله كنتم في ثبات قوي لم تمل ولا تميل فقيه عالم وسديد رأي ولم يعرفكم الخور الهزيل وكنت منارة للعلم حقاً أقر لك الجهابذة الفحول حباكم ربنا فضلاً وعلماً يزيد بهاؤه خلق جميل على هدي النبي وتابعيه ومنهجكم أيا شيخي الدليل بدرس أو بشرح أو بفتوى وذاك وربنا المجد الأثيل تدافع عن صحابته بحق وشانئهم هو النجس الذليل لقد دأبوا على كذب وخبث وفي أفكارهم شر وبيل فضحت المارقين... صدعت حقاً فضحتم من بضاعته العويل فضائل جبتك لكل نفس فكان الحب والشكر الجزيل إمام في العقيدة لا تجارى إمام باعكم فيها طويل وركن الدين في بلدي متين ولم يخلطه في الأصل الدخيل مشايخنا إذا أمر عناهم فقادتنا لهم ظل ظليل فشكراً خادم الحرمين شكراً بفعلك في الورى عز المثيل أدرت على المشايخ فيض نبل فديتك أيها الحر الأصيل فأنتم دائماً للدين ذخر وأنت بهم أمتنا وكيل تؤكد كل يوم في جميل بأنك سيدي الشهم النبيل وكم أصلحتم في ذات بين بحكمتكم إذا اشتعل الفتيل وكم للمسلمين بذلت جهداً ودوماً في العلاء لكم صهيل فأنت لأمتي حصن حصين وأنت لكل مكرمة خليل وما قدمت في شعري وقولي بوصف جنابكم شيء قليل صلاة الله تترى كل حين على المختار باركها الجليل مدير إدارة الدعوة في أفريقيا وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد