وقعت مجموعة «الطيار» للسفر والسياحة أمس اتفاق شراكة استراتيجية مع شركة مصر للطيران الناقل الوطني المصري تكون بموجبها شركة الطيار للسفر والسياحة وكيلاً عاماً لشركة مصر للطيران للشحن الجوي في المملكة. وقال نائب الرئيس والعضو المنتدب لشركة الطيار الدكتور ناصر الطيار أن الشراكة ليست مقتصرة على تقديم خدمات الشحن للدولتين، وإنما جميع المناطق التي تخدمها مصر للطيران، مشيراً إلى أن هذه الاتفاق تشمل تقديم خدمات مميزة على خطوط مصر للطيران. وأكد أن السوقين السعودية والمصرية تعتبران من أكثر الأسواق العربية نمواً في مجال الشحن الجوي والسفر، مشيراً إلى أن الطيار للسفر والسياحة لديها خبرة طويلة في تقديم خدمات الشحن انطلاقاً، من كونها وكيل شحن معتمد للعديد من شركات النقل الجوي العالمية والعربية. وكشف الدكتور ناصر الطيار أن هناك خدمة جديدة ستقدمها شركته لمصر للطيران، وهي خدمة الشحن الجوي من الباب إلى الباب. من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة مصر للطيران للشحن الجوي اللواء طيار أسعد محمد درويش أن الاتفاق تنمي الاقتصاد بين البلدين، من خلال اعتمادها على شريك قوي مثل مجموعة الطيار للسفر والسياحة. وأكد درويش أن حجم التعامل البيني في مجال الشحن الجوي بين المملكة ومصر بلغ حجمها، بحسب آخر إحصاء عام 2008 بنحو10 ملايين ريال، مؤكداً في هذا الصدد أنهم يطمحون إلى زيادة من خلال توقيع الاتفاق قدرها 25 في المئة. وأوضح درويش أن أبرز ملامح الاتفاق ينص على وجودنا في أكثر من منطقة في المملكة، إضافة إلى أربع مناطق موجودين بها حالياً، مبيناً أن الأزمة العالمية أثرت في قطاع الشحن في العالم أجمع ، إلا أن «مصر للطيران» لديها خطط بديلة عنها لتجاوز الأزمة بترددها القوي داخل دول أفريقيا.