قدم رئيس نادي التعاون المكلف محمد القاسم مكافآت لجميع اللاعبين بعد المستوى الكبير الذي قدمه لاعبو الفريق في مباراة الفتح الأخيرة على رغم الخسارة بهدف دون رد، وواصل الفريق الأول استعداداته للقاء فريق الشعلة يوم الجمعة المقبل على ملعب الأخير، وركز المدير الفني للفريق الأول المقدوني جوكيكا على اللعب من لمسة واحدة وتبادل المراكز بين لاعبي الوسط وخط المقدمة والتسديد على المرمى من مسافات بعيدة وزاويا عدة، قبل أن يختتم التدريبات بتقسيمة على منتصف الملعب طالب من خلالها اللاعبين بتطبيق بعض الجمل التكتيكية التي يعتزم تطبيقها في مباراة الشعلة. من جهته، طالب مهاجم الفريق الأول بنادي التعاون السلوفيني ديغان روزيتش، جماهير ومحبي فريقه بالوقوف معه ومع بقية المهاجمين في الجولات المقبلة، وأكد أن غيابه عن هز الشباك منذ الجولة الثانية من منافسات دوري «زين» السعودي للمحترفين يعود لسوء الطالع، وربما للاستعجال وقلة التركيز، مشيراً إلى أن فريقه يقدم كرة جميلة وممتعة بشهادة الجميع، غير أن التوفيق في تسجيل الأهداف لم يكن حليفهم في الجولات الماضية على رغم كثرة الفرص التي تتهيأ أمام مرمى الخصوم، وقال: «كل الأعذار لا تكفي لتقديمها لمحبي الفريق، كنا نريد تسجيل الأهداف وإسعاده بحصد النقاط، بيد أن أهدار الفرص السهلة والسانحة، ما زال يشكل لنا قلقاً كبيراً في كل لقاء نخوضه»، وتابع: «لو سجلنا معظم الفرص التي لاحت أمام مرمى الخصوم ربما كنا في صدارة المهاجمين، أتمنى من الجميع مساندتنا في الجولات المقبلة لكي تنفك العقدة ويختفي النحس الذي يطاردنا من جولة لأخرى ونهز الشباك». وعن انخفاض مستواه عن الموسم ما قبل الماضي عندما مثل الفريق الأول في فترة الانتقالات الشتوية، واستطاع تسجيل 6 أهداف وقدم مستويات مميزة وتحقيق 7 انتصارات متتالية في تلك الفترة، قال ديغان: «بحكم أني قضيت أياماً جميلة في فتره ماضية مع التعاون، لم أتردد في العودة مجدداً للدوري السعودي، أما انخفاض مستواي الفني فلا أعتقد أن حرارة الأجواء سبب رئيسي في ذلك، كل ما في الأمر قلة توفيق امام المرمى وعندما تنفك العقدة ستتبدل الأوضاع ويزول الضغط النفسي الذي يلازمنا في الجولات الماضية، كل ما أحتاجه الآن هو تسجيل هدف وحيد في اللقاء المقبل لتخف الضغوط التي عانينا منها جميعاً».