وسعت المقاتلات الأميركية غاراتها على مواقع «الدولة الإسلامية» في الأنبار، بعد اتفاق مع مسؤولين في المحافظة، يقضي ايضاً بتشكيل قوات محلية ودعمها بالتدريب والتسليح. وقال مصدر رفيع المستوى في مجلس المحافظة ل «الحياة» إن «طائرات أميركية قصفت مواقع داعش في الرمادي، ما أتاح لقوات من الفرقة السابعة وأفواج الطوارئ التقدم في مناطق تحت سيطرة التنظيم». وأوضح أن «المواقع التي طاولها القصف تقع جنوب وشرق الرمادي، ولم تستطع قوات الأمن استعادتها منذ شهور، وقد نزح جميع السكان من المناطق المحيطة، ما سهل قصفها». وأعلنت وزاة الدفاع الأميركية «البنتاغون» الليلة قبل الماضية في بيان أن طائراتها «شنت 5 غارات جديدة، على أهداف لعناصر تنظيم داعش، على مقربة من سد الموصل وأربيل، ودمرت عربة للتنظيم، ودبابة وأربع مدرعات». إلى ذلك، حذر «داعش» الأكراد في إقليم كردستان من الاستمرار في مقاتلته في الموصل وديالى، وأعدم عنصراً من قوات «البيشمركة» ذبحاً، على طريقة إعدام الصحافي الأميركي جيمس فولي. ونشر الحساب الرسمي ل «الدولة الإسلامية» على «تويتر» شريط فيديو يصور إعدام شخص وسط الموصل، وإلى جانبه أكراد آخرون يرتدون الزي البرتقالي. وهدد المسلحون بإعدامهم إذا استمر القادة الأكراد بدعم الولاياتالمتحدة. ونجحت قوات «البيشمركة»، بمساعدة الطيران الأميركي في استعادة عدد من المناطق، مثل سد الموصل، وعدد من القرى المحيطة به، شمال المدينة. في صلاح الدين، قال سعيد العبيدي، وهو أحد شيوخ العشائر في تكريت ل «الحياة» امس إن مسلحي العشيرة تصدوا لمسلحين من «داعش» حاولوا اقتحام منطقة الربيضة. وأفاد مصدر أمني بأن «طيران الجيش قصف أمس ثلاثة منازل يستغلها ومركزاً لتجمعه في منطقة خزرج وسط الضلوعية، ما أسفر عن قتل 16 مسلحاً بينهم قيادي».