نوه رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على دعمه لمشاريع البنك، ومنها مشروع الإفادة من لحوم الهدى والأضاحي، الذي أكمل عامه ال33، مضيفاً أن «المشروع نجح أيضاً، في إيصال لحوم الهدي والأضاحي إلى المحتاجين من فقراء الحرم، وإلى المستحقين في العديد من الدول والمجتمعات المسلمة خارج المملكة». وأوضح رئيس «الإسلامي للتنمية» الدكتور أحمد محمد علي، خلال استقباله المسؤولين عن شؤون الحج في سفارات وقنصليات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المعتمدة لدى السعودية ودول أخرى بمقر البنك بجدة، أمس، الأهداف السامية لمشروع الإفادة من لحوم الهدى والأضاحي، الذي أكمل عامه ال33 بنجاح، بفضل الدعم السخي والمتواصل الذي يحظى به المشروع من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد وحكومة خادم الحرمين. وذكر علي للوفد الأهداف النبيلة والرائدة المشروع الذي أنشأته السعودية قبل 33 عاماً، ضمن سلسلة الجهود الرامية للإفادة من الهدي والأضاحي خلال مواسم الحج ، تعظيماً لهذه الشعيرة المباركة، وحفاظاً على نظافة البيئة في مكةالمكرمة ومنطقة المشاعر المقدسة. ولفت إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين، أنفقت ما يزيد على بليون ريال سعودي، لإنشاء مجازر المشروع، وتجهيزها بأحدث المعدات والآلات اللازمة، مشيراً إلى الأمر السامي بتاريخ 15-10-1998، الذي أعلن بموجبه قصر بيع سندات أداء النسك على مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي. وأشار إلى أنه وُزِّعت اللحوم الخاصة بموسم حج العام الماضي على مستحقيها من فقراء الحرم، وما فاض عن حاجتهم وُزِّع على جمعيات البر والمؤسسات الخيرية المنتشرة في المملكة، وعلى مستحقيها في 27 دولة، بإشراف مباشر من البنك الإسلامي للتنمية.