تحوّل مارلون منديز كابريرا، وهو فتى كوبي في الثامنة، الى نجم في وسائل الإعلام الكوبية بعدما استقبله الزعيم السابق فيدل كاسترو. كان التلميذ الصغير من مدينة سان انطونيو دي لوس بانيوس الصغيرة على مسافة 30 كيلومتراً جنوب هافانا، محور تحقيق مصور أجراه التلفزيون الوطني. ولقيت قصة هذا الطفل صدى كبيراً في الجزيرة الشيوعية. فهو علق أكثر من 230 صورة لفيدل كاسترو على جدران غرفته ويملك عشرات الكتب المكرسة له. وفي اليوم الذي بث فيه التحقيق فاجأه الزعيم الكوبي السابق (88 سنة) بدعوته الى مقر إقامته مع عائلته. وقال يوسلي مينديز والد مارلون: «وجدته في وضع ممتاز. يبلغ الكوماندانتي الثامنة والثمانين ولم يعد يمشي مثل قبل، لكنه في وضع جيد جداً». ومنذ بث التقرير عن مارلون وصور هذه الزيارة الاستثنائية، تتلقى العائلة الكثير من الطلبات من صحافيين محليين وأجانب لإجراء مقابلات معها، كما صارت موضع حماسة فعلية في الجزيرة. ويقول يوسلي بفخر: «يلقي الجميع علينا التحية في الشارع».