سرحت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعض المنقذين العاملين في مسابح بعض الاندية الرياضية وأنذرت شركات التشغيل والصيانة التابعين لها، بعدما كشفت التقارير الميدانية للجنة خاصة من «رعاية الشباب» عن تقاعس بعض المنقذين عن إنقاذ من غرقوا في مسابح اندية الفيصلي والخليج والنجمة التي شهدت أخيراً حالات غرق، أسهم في وقف عمل وانشطة المسابح في مسابح الاندية وصالات رعاية الشباب في مختلف المناطق. في المقابل، وافق أمس الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل على معاودة ممارسة نشاط السباحة في مسابح المنشآت الرياضية في الأندية والصالات الرياضية. وأوضح وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية، المهندس فهد الدويش إلى «أن اللجنة التي سبق وان وجه الرئيس العام لرعاية الشباب بتشكيلها للتأكيد من توافر معايير السلامة وجاهزية المسابح للاستخدام الآمن وتقويم المنقذين العاملين في المسطحات المائية والمنشآت التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب، قد أنهت أعمالها وقامت برفع تقاريرها للأمير نواف بن فيصل الذي وجه بإنهاء التعاقد مع بعض المنقذين الذي كانوا يعملون في المسابح التي وقعت بها حالات الغرق في أندية الخليج والفيصلي والنجمة، وإنذار شركات الصيانة والتشغيل التي تتولى تشغيل المنقذين». وأكد الدويش أن الرئيس العام لرعاية الشباب قد وجه بتشكيل لجنة تتولى متابعة المسابح في الأندية والمنشآت الرياضية وتقدم تقرير أسبوعي كل ستة اشهر عن كفاءة العاملين في المسابح ومدى تطبيق معايير السلامة فيها إلى جانب إقامة دورات في الإنقاذ والسلامة وإصدار الشهادات والتصاريح الخاصة بها وفق المعايير الدولية.