وجهت وزارة الخارجية السورية، اليوم الاحد، رسالة إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للامم المتحدة حول دعم تركيا لمن وصفتهم ب"الإرهابيين". وقالت الوزارة في رسالتها "إن الحكومة التركية تقوم بدعم العناصر الإرهابية وتفتح امامها مطاراتها وحدودها مع سورية لتقوم بأعمال إرهابية ضد الشعب السوري في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقواعد حسن الجوار". واتهمت الخارجية، تركيا بالسماح ل"آلاف الإرهابيين" الدخول الى سورية "ليمارسوا جرائمهم". وتشهد سورية منذ 15 آذار/مارس 2011 مظاهرات تطالب بالاصلاحات وبإسقاط النظام، تحولت إلى مواجهات مسلحة بين مجموعات مسلحة وإجهزة الامن الحكومية، أدت إلى مقتل الالاف من الطرفين. وفيما تتهم المعارضة الحكومة بأنها تقصف البلدات وتقتل "المتظاهرين السلميين"، تقول السلطات السورية إنها تخوض حرباً مع من تصنفهم " بالمجموعات الارهابية المسلحة " التي تقول انها مدعومة من الخارج، وتتحدث عن استقدام المعارضة لالاف المقاتلين العرب والاجانب من أصحاب الخلفيات الاصولية للمشاركة في القتال.